أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم أن
مسيرة التحول الشامل للخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين تحظى بدعم لا محدود ومتابعة مستمرة من ولاة الأمر
-حفظهم الله- ليحظى القاصدون بأرقى الخدمات وفق أفضل المعايير الخدمية العالمية وقال السديس خلال جائحة كورونا لم يؤجل فرضا واحدا في الحرمين الشريفين
بعد قال السديس خلال بث مباشر مع قناة الإخبارية: نحمد الله على قيادة المملكة العربية السعودية التي قدمت جليل
العناية وكريم الرعاية للمسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود -رحمه الله- حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده
الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، التي ترجمت خلال برامج رؤية
النماء والعطاء (2030) أسمى مظاهر التطوير والتحسين المستمر لكافة متطلبات الحرمين الشريفين وقاصديهما.
في حين أضاف: نواصل في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال خطط ورؤى مستقبلية إلى
إحداث نقلات نوعية متواصلة في كافة الخدمات والمجالات الخدمية والدعوية والتوعوية والتوجيهية والإرشادية
وتسخير الوسائل التقنية لتنميتها وتمييزها وفق معايير عالمية تحقق في مضامينها التطلعات والآمال نحو التحول الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين.
علاوة على ذلك تحدث السديس خلال جائحة كورونا ان دور المرأة في خدمة الحرمين الشريفين قائلاً: مقاصد الشريعة الإسلامية
جاءت بتمكين المرأة والحفاظ على مكانتها وشراكتها مع الرجال في نهضة المجتمعات وتطورها، وفق مجالات
تتناسب مع طبيعتها وفطرتها بدون تطرف ولا انحلال، مشيراً إلى ندرة مشاركة المرأة قديماً في الحرمين وحصرها
في عدد من المجالات بعكس ما يحدث اليوم من تمكين لشابات الوطن المؤهلات علمياً وعملياً ووصولهن لأعلى
المناصب والمستويات من مساعد ووكيل للرئيس العام ومديرات عموم ومديرات إدارات وغيرها من المناصب
الإدارية التي ستكون حافزاً لمواصلة تقديم الجهود وتحقيق النجاحات وخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين على مدار
العام.