قالت قناة إسرائيلية رسمية إن ضغوط أميركية على السودان لتوقيع اتفاق رسمي لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وذكرت قناة “كان” التلفزيونية -أمس الأحد- أن ضغوط أميركية على السودان لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، بعد قرابة عام على إعلان السودان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت أن الخلافات بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، هي التي تعطل توقيع اتفاق رسمي بينهما.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات في الخرطوم بشأن ما بثته القناة الإسرائيلية.
وخلال فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/آب 2019 وتستمر 53 شهرا، تدير السودان حكومة مدنية ومجلس سيادة
(بمثابة الرئاسة) مكون من 14 عضوا: 5 عسكريين و6 مدنيين و3 من حركات مسلحة وقعت اتفاق سلام مع
الحكومة.
وتابعت القناة بأن ضغوط واشنطن على الخرطوم تأتي بعد عدم حدوث تقدم حقيقي في ملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
والأسبوع الماضي، زار وفد أمني عسكري سوداني إسرائيل، حيث بحث مسألة تطبيع العلاقات رسميا مع تل أبيب، بحسب المصدر ذاته.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، أن السودان وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما.
وإجمالا، وقّعت 4 دول عربية -هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب- العام الماضي، اتفاقيات لتطبيع العلاقات
مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
وأثارت اتفاقيات تطبيع العام الماضي غضبا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضي في أكثر
من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.