قال وزير الإعلام اليمني على تويتر إن سيارة مفخخة استهدف مسؤولين في عدن وموكب المحافظ بمدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد يوم الأحد مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى وسبعة جرحى.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المحافظ أحمد لملس ووزير الزراعة سالم السقطري، وكلاهما من أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، نجوا “عقب محاولة اغتيال إرهابية آثمة استهدفت موكبيهما”.
وقال مصدر في الحكومة المحلية إن الهجوم أسفر عن مقتل السكرتير الصحفي للمحافظ ومصوره ورئيس وحدة الأمن الخاصة به ومرافق رابع بالإضافة إلى أحد المارة المدنيين.
ورقدت جثة مغطاة في الشارع بجوار مركبة متفحمة في مديرية التواهي التي تضم مقر المجلس الانتقالي الجنوبي. وانتشر رجال إطفاء وشرطة في المنطقة.
ولملس هو الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو الجماعة الانفصالية الرئيسية في جنوب اليمن والتي تتنافس
مع الحكومة المدعومة من السعودية على السيطرة في عدن وجنوب البلاد بشكل عام. كما شهد المجلس أيضا خلافات داخلية في صفوفه.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها، لكن علي الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي حمّل جماعات
إسلامية متشددة مسؤولية استهدف مسؤولين في عدن اليوم وموكب المحافظة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هدف الهجوم هو زعزعة استقرار المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وشدد
على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق توسطت فيه السعودية بهدف إنهاء الصراع على السلطة في الجنوب.
وتعد الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي حليفين اسميا ضمن التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل حركة الحوثي الموالية لإيران.
وتصاعد التوتر بعد الاتفاق الذي تشكلت بموجبه حكومة جديدة ضمت أعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي. ولم تتم بعد إعادة انتشار القوات من كلا الجانبين خارج عدن بحسب المقرر.