رياضة

شاهد.. يويفا يتهم مورينيو بالإساءة لحكم نهائي الدوري الأوروبي وجماهير روما تحاول الاعتداء على تيلور وعائلته بالمطار

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) -اليوم الجمعة- أن جوزيه مورينيو يواجه اتهاما باستخدام لغة مسيئة لحكم مباراة نهائي الدوري الأوروبي، بعد تصوير المدرب البرتغالي وهو يصرخ باتجاه طاقم التحكيم عقب خسارة روما أمام إشبيلية.

وانتقد مورينيو الحكم بعد المباراة، وتم تصويره وهو يصرخ في حكام المباراة بعبارات مهينة خارج ملعب بوشكاش أرينا في ممر حافلات الحكام والفرق.

وقال مورينيو بعد المباراة “كانت مباراة قوية ونابضة بالحياة، أدارها حكم بدا من إسبانيا. كانت هناك بطاقات صفراء طوال الوقت”.

وبعد المباراة، تعرّض الحكم أنطوني تيلور وعائلته لمضايقات وهجوم من مشجعي روما في مطار بودابست، مما جعل زوجته تكاد تبكي من الخوف والفزع من الجماهير الغاضبة التي تحيط بهم من كل مكان، ولولا تدخل الشرطة لحمايته لفتكت به الجماهير، إذ ألقى أحد الغاضبين كرسيا على أحد مرافقي الحكم وأسرته.

وأعلن مطار بودابست اعتقال شخص حاول الاعتداء على الحكم، فيما دانت رابطة الحكام المحترفين في إنجلترا ما تعرض له الحكم وعائلته، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو لذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال بيان لرابطة الحكام “نشعر بالفزع من الإساءة غير المبررة والمقيتة التي تعرّض لها أنطوني وعائلته وهو يحاول العودة إلى بلاده بعد إدارة نهائي الدوري الأوروبي”، وأضاف “سنواصل تقديم دعمنا الكامل لأنطوني وعائلته”.

وفي الفيديو، يمكن رؤية مشجعي روما وهم يضايقون تيلور (44 عاما) وعائلته التي طلبت الحماية من أمن المطار، حيث لجؤوا إلى منطقة آمنة، كما تم اتخاذ تدابير لحماية الحكم الإنجليزي من زجاجات الماء والمقذوفات.

هل ظلم الحكم روما؟

وتعرّض تيلور للانتقادات بعد خسارة روما بركلات الترجيح 4-1 أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي في بودابست يوم الأربعاء الماضي، إذ وجّه له مورينيو وجماهير فريق العاصمة الإيطالية اتهامات بأنه سبب الخسارة.

اقرأ ايضاً
عربيان ضمن قائمة "عمداء" المونديال.. اللاعبون الأكبر سنا في تاريخ كأس العالم

والحقيقة أن تيلور لم يظلم روما، بل على العكس تماما، سمح باستمرار اللعب ليسجل باولو ديبالا هدف تقدم روما رغم وجود مخالفة واضحة من زميله قبل تمريرة الهدف، تنص عليها المادة 12 في قواعد “الأخطاء وسوء السلوك”، وهي “المسك”، وكان يجب عليه احتساب ركلة حرة مباشرة على روما وإلغاء الهدف.

وكانت قرارات تيلور ضد روما كلها صحيحة، وأهمها التالي:

  • في الدقيقة 31، طالب روما بركلة جزاء بداعي ركل المدافع نيمانيا غوديلي مهاجم روما تامي أبراهام على مستوى الرأس، لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد (فار)، إذ لا توجد مخالفة لأنه التحام وتنافس عادي على الكرة.
  • وصحح تيلور خطأه في الدقيقة 76 عندما احتسب ركلة جزاء لصالح لوكاس أوكامبوس لاعب إشبيلية (الذي سقط على الأرض)، ثم قرر إلغاءها بعد رجوعه لتقنية “الفار”، إذ إن اللاعب لم يتعرض لأي مخالفة، بل تحايل للحصول على ركلة جزاء.

  • وفي الدقيقة 80، طالب لاعبو روما الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالحهم بداعي لمس الكرة يد فرناندو ريغس مدافع إشبيلية داخل منطقة جزائه، لكن تايلور لم يستجب لهم رغم اعتراضهم الشديد عليه، وكان قرار الحكم صحيحا أيضا لأن اعتبارات “التعمد” -وهو الشرط الرئيسي لاحتساب لمسة اليد مخالفة- غير مكتملة، لأن الكرة كانت قوية والمسافة قريبة، وهو ما لم يمكن المدافع من تجنب إبعاد ذراعه التي كانت حركتها طبيعية.
  • حكم دولي سابق

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى