المبعوث الأمريكي إلى إيران يعتزم القيام بجولة خليجية
أعلن المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالي، عن نيته زيارة كلٍّ من السعودية، وقطر، والإمارات.
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران ، في تصريحات له، اليوم الأربعاء: “سنناقش مع حلفاء الولايات المتحدة في السعودية والإمارات وقطر خلال الأيام المقبلة، المسألة الإيرانية”.
وأضاف: “ما زلنا نعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي هي النتيجة الأفضل، ولكن هناك احتمالية حقيقية لعدم عودة
طهران، وسنتحدث مع حلفائنا بشأن الخيارات التي لدينا للسيطرة على البرنامج النووي الإيراني في حال عدم العودة إلى الاتفاق النووي”.
وتابع: “من حق الجميع القلق مما يرونه من برنامج إيران النووي، وبلادنا مستعدة للتفاوض على اتفاق مختلف مع
طهران بفيينا، في حال أراد الإيرانيون وضع قضايا أخرى على الطاولة كما سمعنا”.
ويُتوقع أن يعيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إحياء المفاوضات مع إيران مجدداً بخصوص الاتفاق النووي الموقع
عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتخشى دول خليجية، مثل السعودية، من حصول أي تقارُب بين واشنطن وطهران خلال المرحلة المقبلة، بعد أربع
سنوات من التصعيد والتوتر مرَّت خلال حقبة ترامب، فرض خلالها الأخير كثيراً من العقوبات والتضييق على
إيران؛ لمنع تمدُّدها، وإيقاف نشاط المليشيات المرتبطة بها في العالم العربي.
اقرا ايضا:محادثات السعودية و ايران تدخل مرحلتها “الجدية”..هل ستعود المياه لمجاريها؟
المحادثات بين السعودية و ايران الآن على “مسار أكثر جدية” ، بما في ذلك المناقشات حول حل الصراع في اليمن.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، سعيد خطيب زاده ، في مؤتمر صحفي أسبوعي ، أن المفاوضات بين السعودية وإيران ما زالت تسير بشكل جيد في العراق.
بينما قال: لقد كانت بغداد مضيفة جيدة حتى الآن ، وليست هناك حاجة لتغيير مكان المحادثات لأطول فترة ممكنة. البلدان يناقشان قضايا أكثر جدية “.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن خطيب زاده قوله: “المحادثات مع السعودية يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف: “لطالما اتبعت إيران سياستها وتعتقد أن المحادثات بين الأطراف الإقليمية و ايران و السعودية يمكن أن تكون إحدى ركائز السلام والاستقرار في منطقة الخليج”.