قال سفير الأردن بعُمان أمجد القهيوي، إن العلاقات بين البلدين تقوم على الثقة والتشاور والاحترام المتبادل، وقال إنها
راسخة وتاريخية وتستمد قوتها في ظل القيادة السياسية للبلدين.
وأضاف القهيوي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية الرسمية، السبت، أن مواقف السلطنة تجاه الأردن وما يحظى به
الأردنيون في عُمان، “يحفزهم على مزيد من العمل والمشاركة في مسيرة التنمية العمانية”.
وأعرب سفير الأردن بعُمان عن تقدير بلاده لمشاركة السلطنة في احتفالات الأردن بمئويته الأولى التي جرت في
أبريل الماضي، وشارك فيها وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي.
وفي يوليو الماضي، اتفق البلدان على أن يكون 2021، عاماً اقتصادياً بينهما، من خلال رفع مستوى التبادل التجاري.
كما اتفق البلدان على البدء بإعداد برنامج عمل مشترك لترتيب بعثات تجارية متخصصة، لاستطلاع مجالات التعاون وإقامة المشاريع المشتركة.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي، إلى 140 مليون دولار أمريكي، وقال السفير الأردني
إن هناك رغبة في رفع هذه الأرقام.
وخلال الأزمة السياسية التي شهدها الأردن في أبريل الماضي، أعلنت السلطنة وقوفها الكامل إلى جانب العاهل
الأردني الملك عبد الله الثاني، وأكدت رفضها أي خروج على شرعيته.
اقرا ايضا:الاردن يحاكم مستشارًا ملكيًا سابقًا وأحد أفراد العائلة المالكة بشأن مؤامرة الانقلاب
قدم رئيس الديوان الملكي الأردني السابق وأحد أفراد العائلة المالكة إلى المحاكمة أمام محكمة عسكرية في الاردن
بتهمة التحريض على الفتنة والتحريض ضد النظام الملكي.
اعتُقل باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في أوائل أبريل / نيسان ، عندما وُضِع ولي العهد السابق حمزة رهن
الإقامة الجبرية بسبب مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار الأمة.
في حين لم يواجه الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله ، أي تهم.
وقال ملك الاردن إنه قرر التعامل مع قضيته “في إطار الأسرة الهاشمية” بعد أن بايعه علانية.
لكن لائحة الاتهام المرفوعة ضد السيد عوض الله وشريف حسن تتهم الأمير بأنه “مصمم على تحقيق طموحه الشخصي في الحكم”.