الاخبار العاجلةسياسة

مباحثات سعودية صينية حول التعاون والأمن بالمنطقة

مباحثات سعودية صينية حول مجالات التعاون الثنائي وجهود تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، في تغريدة لها، اليوم الأحد، أن وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني وانغ يي.

وقالت الوكالة: “جرى خلال الاتصال استعراض مباحثات سعودية صينية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين”

كما بحث الجانبان “تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار”، بحسب المصدر ذاته.

ووفق مراقبين، تسعى الصين إلى التقارب مع دول الخليج لا سيما السعودية، في ظل تجاذبات مع الولايات المتحدة.

وفي مارس 2017، زار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بكين، ووقَّع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 65 مليار دولار.

اقرا ايضا: دول الخليج والصين.. تقارب اقتصادي يرافق تجاذب العلاقات مع أمريكا

وسط شدة التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تسعى دول الخليج والصين.لتعزيز علاقاتها مع الجهتين، بينما تتجه بوصلة الاستراتيجية الخارجية الأمريكية شرقاً، رأت الصين المضي غرباً إلى الخليج العربي، وبالفعل سعت بكين لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج في إطار توازن دقيق مع إيران و”إسرائيل”.

ومع قرار أمريكا تقليص وجودها في دول الشرق الأوسط، يرى محللون ومراقبون أن هناك احتمالية بأن توسع
الصين دورها الأمني والاستراتيجي الذي تخلفه انسحابات الولايات المتحدة من المنطقة، فيما يبرز الاقتصاد كقوة أساسية في التقارب مع الخليج.

فقد انخفض الترابط الاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، فواردات أمريكا من النفط الخام من السعودية
تقلصت ثلاث مرات بين عامي 2008 و2019، واشتدت المخاوف من فك ارتباط أمريكي أوسع بعد الاتفاق النووي
الإيراني عام 2015، وتوجه باراك أوباما نحو آسيا.

وفي تصريح للجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في 10 يونيو 2020، رسم خطاً أحمر بعد
شراء السعودية والإمارات طائرات صينية مسلحة بدون طيار، وقال: “لا نريدهم أن يتجهوا إلى الصين؛ لا نريدهم أن
يلجؤوا إلى روسيا لشراء تلك الأنظمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى