اكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الاستاذ بندر بن ابراهيم الخريف، ان الوزارة تسعى الى بناء بيئة صناعية محفزة
للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المنشآت الصغيرة تستحوذ في السعودية على أكثر من 80% من إجمالي التراخيص الصناعية الجديدة منذ بداية العام الحالي 2021م.
علاوة على ذلك أوضح معاليه خلال لقائه بعدد من رواد الأعمال في المنطقة الشرقية في لقاء نظّمته الهيئة العامة المنشآت الصغيرة
تستحوذ في السعودية ،في قطاعي الصناعة والتعدين يعدان من الركائز الأساسية لدعم خطط رؤية المملكة في عملية
التحول الاقتصادي، عادًّا حجم الفرص المتاحة اليوم في القطاعين أنها ليست حصرًا على رؤوس الأموال الكبيرة، بل
باتت تمثل نقطة جذب كبيرة لأصحاب المشاريع الصغيرة الرائدة.
في حين نوّه معاليه بأهمية الاستثمار في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي ستسهم بشكل كبير في تغيير شكل القطاع
الصناعي، وستمهد لوظائف المسقبل القائمة على تبنِي الافكار الإبداعية والتقنية الحديثة،اذ تسعى الوزارة الى تفعيل
دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال عبر ثلاثة أدوار أساسية، تتمثل في بناء بيئة صناعية محفزة
للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل نمو هذه المنشآت، وتشجيع الفكر الريادي في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى
بناء منظومة شاملة لخدمة رواد الأعمال والراغبين في الاستثمار في الصناعة والتعدين.
وحول الأرقام الأخيرة التي سجلها القطاع الصناعي في المملكة، كشف معاليه أنه منذ بداية العام الحالي 2021م، تم
إصدار 670 ترخيصًا صناعيًا جديدًا بحجم استثمارات بلغت أكثر من 74 مليار ريال، في حين بدأ 477 مصنعًا
عمليات الإنتاج خلال الفترة نفسها، واستطاع القطاع استحداث أكثر من 31 ألف وظيفة.
علاوة على ذلك افاد الخريف أن قطاعي الصناعة والتعدين في المملكـة يتميزان بوجود منظومة محفزة وممكنة تعمل على التحسين
المسـتمر لبيئـة الاستثمار الصناعي، ودفـع آليات النمـو الاقتصادي للقطـاع مـن خـلال العمل على محاور التحسين
المستمر والتمكين التي تهدف في مجملها إلى تحـسين تجربة المستثمر وتمكينه من المضي قدما لآفاق جديــدة.