حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا ، الأحد ، من إضاعة الوقت في المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الكبير ، مؤكدا أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق متوازن بشأن قواعد ملء السد وتشغيله.
في حين حث المجلس مصر وإثيوبيا والسودان الشهر الماضي على استئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق ملزم “في إطار زمني معقول” بشأن تشغيل السد الكهرمائي العملاق على النيل الأزرق.
بينما تتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا منذ ما يقرب من 10 سنوات لإبرام اتفاق قانوني في شان سد النهضة.
علاوة على ذلك سعى الرئيس المصري في خطابه الأحد إلى مواساة إثيوبيا بأن مثل هذه الاتفاقية من شأنها أن تساعد في تحقيق أهداف التنمية لأديس أبابا ، والتي تتفهمها القاهرة بل وتدعمها ، وفي نفس الوقت تحد من الضرر المائي والبيئي والاجتماعي والاقتصادي لهذا السد على مصر. والسودان على أساس احترام قواعد القانون الدولي وبما يعزز التعاون والتنسيق.
بينما قال السيسي إن مصر وضعت بالفعل الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة أولية
تقديرية تبلغ 50 مليار دولار.
وبحسب السيسي ، ترتكز الخطة المصرية على أربع ركائز رئيسية: تحسين جودة المياه ، وتطوير موارد مائية جديدة
، وترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة ، وتعزيز قدرة نظام الري المصري.
وحث الرئيس المصري الدول التي تتقاسم الأنهار الدولية على التمسك بمبادئ التكامل والمشاركة وتفعيل قواعد العدل
والإنصاف وعدم الإضرار بمصالح جيرانها.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
