افتتح امير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، يوم الثلاثاء ، الدورة الثانية من الفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة بدعوات للتعاون.
بينما أكد في كلمة أمام البرلمان أهمية الجهود المبذولة لتعزيز الإصلاحات وخدمة الشعب.
و من ناحية أخرى أشاد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بدعوة الشيخ نواف للحوار مؤكدا اهمية الحوار وسياسة المائدة المستديرة لحل المشاكل المصيرية وسط خلافات سياسية حادة في البلاد.
كما أشاد بمحادثات الحوار الوطني التي كان لها اثر كبير في تحقيق الاستقرار السياسي. حيث قال إن الاستقرار السياسي يمكن تحقيقه من خلال الاستخدام الصحيح والحكيم للأدوات الدستورية.
وكان امير الكويت الشيخ نواف قد دعا في سبتمبر أيلول إلى حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحل الخلافات بينهما.
في حين قال رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، في كلمة ألقاها نيابة عن أمير البلاد ، أن “الشعب الكويتي سيستفيد بشكل كبير من التعاون الجاد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وتابع الأمير أن الحوار أسفر أيضا عن العفو عن عدد من الكويتيين مؤكدا أن هذه الخطوة ساعدت على استقرار الوضع السياسي في البلاد.
بينما قال الشيخ صباح الخالد ان الكويت حكومة وشعبا ممتنون لتدخل امير البلاد وقيادته الحثيثة.
وتعهد رئيس الوزراء بأن الحكومة ستعمل بلا كلل لمعالجة المشاكل التي تواجه الشعب.
وأشار إلى أن وباء الفيروس التاجي كان التحدي الأكبر الذي يؤثر على جميع مناحي الحياة في الكويت والعالم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العالم يمر بتحديات اقتصادية شديدة تتطلب من السلطتين التشريعية والتنفيذية التركيز على إصلاح الاقتصاد من خلال خطة شاملة تعزز التنوع الاقتصادي.
وحث الشيخ صباح الخالد على ضرورة منح القطاع الخاص الفرصة لمشاركة هدف الدولة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
علاوة على ذلك تطرق رئيس الوزراء إلى الأمن الداخلي والخارجي للكويت ، قائلا إنه عنصر حيوي للتنمية والاستقرار. وأكد أن الحكومة ستعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الكويت.
المصدر: الشرق لاوسط + رأي الخليج
