الرياض: الرياض هي ثالث اذكى عاصمة بين عواصم دول مجموعة العشرين ، حيث قفزت 23 مرتبة عن العام الماضي في مؤشر معهد التنمية الإدارية للمدن الذكية لعام 2021. وكانت المدينة الأذكى الثلاثين على المستوى العالمي.
لقد تفوقت العاصمة السعودية على المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس ومدريد وهونج كونج وباريس.
التقدم الذي أحرزته المملكة يجعلها الثانية من نوعها بين دول مجموعة العشرين بعد العاصمة الكورية الجنوبية سيول ، وثالث أكبر دولة في العالم. وهي نتيجة التحسينات التي طرأت على رأس مال المملكة وفق 34 مؤشراً.
في حين صنفت المدينة المنورة على المؤشر كثاني مدينة سعودية بعد الرياض ، والمرتبة 73 عالمياً والرابعة عربياً.
إن الجهود المشتركة لجميع القطاعات في توفير بنية تحتية متطورة وتطبيقات ذكية وتنفيذ مشاريع تنموية سمحت للمدينتين بالتفوق على الأخريات لتصبح أماكن توفر درجة عالية من الرفاهية وجودة الحياة.
بينما يركز مؤشر IMD على كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية ، والتوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية ، مع مراعاة العناصر البشرية ومدى مساهمتها في سد الفجوة بين تطلعات السكان واحتياجاتهم ، بالإضافة إلى الاتجاهات السياسية في كيفية بناء المدن الذكية.
و من ناحية أخرى تعتمد الاقتصادات المبتكرة على البرامج المتقدمة التي تساهم في ترقية أقسام مثل الخدمات
اللوجستية والتسليم وخدمات الدعم المشتركة ، وبناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم ، وتطوير وتسهيل خدمات الوصول.
IMD هو واحد من أعرق معاهد إدارة الأعمال على مستوى العالم ، حيث يقيس تأثير الاستراتيجيات الوطنية في
تعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.
المصدر: عرب نيوز + رأي الخليج