جناح المملكة في قمة الأمم المتحدة للمناخ يستقبل الزوار لليوم للثاني

شهد جناح المملكة قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 لليوم الثاني على التوالي إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور والناشطين المهتمين بقضايا البيئة المختلفة.

وتراوحت استفسارات الزوار بين البرامج التي اتخذتها المملكة لمحاربة التغييرات المناخية، بما فيها الحد من الانبعاثات الكربونية ومحاربة التصحر وغيرها من التقنيات الحديثة التي تساعد في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

واستمع زوار المعرض إلى شرح وافٍ عن برامج المملكة الطموحة لضمان مستقبل مستدام، في قمة الأمم المتحدة للمناخ يحد من التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي، والمحافظة على المحيطات، وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، والتعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة، ومعالجة التغيّر المناخي, كما وفر الجناح شاشات عرض لتقارير مصورة وإنفوغرافيك عن المشروعات الطموحة التي يعمل على تطبيقها عدد من المؤسسات
السعودية، من أجل المساعدة في الحفاظ على البيئة ومحاربة التغييرات المناخية.

اقرا ايضا:مشاركة المملكة في قمة المناخ تؤكد الأهمية التي توليها لملف حماية البيئة

مشاركة المملكة في قمة المناخ الذي تستضيفه مدينة غلاسكو في نسخته الـ “26 COP2”.

وعززت المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي، من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة،
والإسهام في حماية كوكب الأرض، ونتج عن ذلك إصدار إعلان خاص حول البيئة لضمان مستقبل مستدام يحد من
التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وإصلاحها، والمحافظة على
المحيطات، وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، والتعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة، ومعالجة التغيّر المناخي.

وانطلاقاً من دورها الريادي في الحفاظ على المناخ ودعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الرئيسة
المرتبطة بالبيئة؛ استضافت العاصمة الرياض في الفترة ما بين 23 إلى 25 أكتوبر 2021م، النُسخة الافتتاحية
لـ”منتدى مبادرة السعودية الخضراء” و”قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، وهما المبادرتان اللتان أعلن عنهما
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء أواخر مارس
الماضي، وحظيتا بتفاعل عالمي كبير.