ملك البحرين يؤكد ضرورة ضمان الأمن البحري ضد الأعمال العدائية
شدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على ضرورة ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية وضرورة حماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي برمته.
قال ملك البحرين ، خلال استقباله لكبار المشاركين في حوار المنامة السابع عشر ، إن منطقة الشرق الأوسط ، التي تعد منطقة بالغة الأهمية في العالم ، لا تزال مهددة في أمنها واستقرارها وسط تحديات متزايدة.
و من ناحية أخرى جدد التزام البحرين الراسخ بالسلام والحوار والتعايش كما نصت عليه اتفاقيات إبراهيم مؤخرا ، مضيفا أن هذه الاتفاقيات التاريخية تجسد “نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الهدف الأسمى لمنطقتنا ولجميع شعوبها”.
بينما وصف جلالة الملك دول مجلس التعاون الخليجي بأنها اساس الاستقرار وأكد أهمية وحدتهم كمصدر قوة لجميع أصحاب المصلحة في المنطقة وخارجها.
وأكد التزام البحرين بفتح قنوات اتصال لتسوية أي قضايا متعثرة بحسب وكالة أنباء البحرين.
كما التقى وزير الخارجية عبداللطيف الزياني ، على هامش المنتدى ، بمنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بريت ماكغورك.
في حين استعرض الجانبان العلاقات التاريخية الوثيقة بين البحرين والولايات المتحدة ، وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
كما استعرضوا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة ، والتحديات التي تتهددها ، والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والسلام والتنمية.
التقى الزياني ، الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الركن طيار محمد بن سعيد المغيدي
، وناقشا جهود التحالف في تنسيق العمل المشترك بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب ومصادر تمويله.
بينما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجهود الدولية لمكافحته وتحقيق الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك ، استقبل الزياني رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية ومسؤول الشؤون السياسية جيسون آيزاكسون.
وبحث الجانبان أوجه تطوير التعاون والتنسيق في كافة المجالات المتعلقة بتعزيز أسس السلام والاستقرار ، ونشر
ثقافة التسامح والتعايش السلمي ، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة ، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج