مجتمعمنوعات

جمعية الصقارين القطرية: ننفرد بمشروع جينوم الصقور في الشرق الأوسط

كشف علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصقارين القطرية، عن بلوغ الجمعية مكانة عالمية نتيجة عملها المستمر لا في مجال تنظيم البطولات المهمة فقط ولكن في المجالات العلمية، لا سيما مشروع قطر لجينوم الصقور.

وبحسب ما أوردت صحيفة “الشرق” المحلية، الأربعاء، قال المحشادي إنه بعد مرور أكثر من 13 عاماً على تأسيس جمعية القناص أصبحت رقماً مهماً، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العالمي، لمرورها بتجارب كبيرة.

وأشار إلى أن “جمعية الصقارين القطرية تشارك في مشروع قطر لجينوم الصقور، للكشف عن الخريطة الجينية
للصقور، والذي لقي صدى كبيراً محلياً ودولياً، حيث إن تسجيل هذا الإنجاز في جامعات عالمية ليس بالأمر الهيّن، وهو ما جعل دولة قطر هي الوحيدة في الشرق الأوسط الرائدة في هذا المشروع”.

وأضاف: “هذا الإنجاز لا يُحسب لجمعية القناص فقط، وإنما لجميع الذين شاركوا وتعاونوا فيه، فرسالة المشروع
تهدف إلى تفعيل دور الصقار القطري في الحفاظ على البيئة، والمزاوجة بين العلم والتراث، ثم تشجيع البحث العلمي
في مجال الصقور واستقطاب الطاقات العلمية الشابة”

اقرأ ايضاً
بديل الميكروباص على الدائري.. أول صور للأتوبيسات الترددية "BRT"

وتمكن مشروع “قطر لجينوم الصقور” من تحليل الخرائط الجينية للأنواع الرئيسية للصقور وتطوير فحص جيني عالي الدقة.

وبحسب ما أوردت “وكالة الأنباء القطرية” (قنا)، في وقت سابق، فإن هذا المشروع هو الأول من نوعه لتحديد
سلالات الصقور، والكشف عن نسب التهجين في الصقور المكاثرة، والفحص الجيني عالي الدقة لتحديد سلالاتها،
وهو ما يعتبر إنجازاً علمياً كبيراً.

ومن شأن هذا الاكتشاف العلمي أن يرسخ مكانة دولة قطر الريادية على مستوى العالم في مجال صون وحفظ تراث
“الصقارة”، الذي يعتبر تراثاً إنسانياً عالمياً مسجلاً لدى “اليونسكو”، وممارسة هواية الصيد بالصقور على أسس
علمية، فضلاً عن مساعدة الباحثين في مجال بيطرة الصقور على تقديم رعاية لها ومعالجتها وفق أعلى المعايير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى