الحرب في إثيوبيا.. آبي أحمد يدفع بتعزيزات كبيرة إلى أمهرة
الحرب في إثيوبيا ياتي بدفع الجيش الإثيوبي اليوم الثلاثاء بتعزيزات كبيرة للسيطرة على إقليم أمهرة الذي يشهد معارك عنيفة وقصفا متبادلا، وحثّ رئيس الحكومة آبي أحمد جبهة تحرير شعب تيغراي على “الاستسلام”، مؤكدًا أن الجيش يقترب من النصر.
في جبهة “بوركا” -التي سيطرت عليها مؤخرا القوات العفرية الخاصة- أن قوات الجيش الإثيوبي دفعت بتعزيزات كبيرة لخوض معركة فاصلة مع مسلحي جبهة تيغراي للسيطرة على بلدة باتي بإقليم أمهرة.
وشملت التعزيزات العسكرية مقاتلين وأسلحة رشاشة وآليات عسكرية عبرت بلدة كاسا غيتا التي تبعد 20 كيلومترا عن باتي.
وأضاف المراسل أن الحرب في إثيوبيا شهدت قصفا مدفعيا متبادلا بين القوات الحكومية ومسلحي جبهة تيغراي، في
وقت تشتد فيه المواجهات في إقليم أمهرة على عدة جبهات.
وظهر آبي أحمد في فيديو جديد صوره من جبهات القتال، وقال فيه “من هنا نخطط لإستراتيجية لنهزم بها ما تبقى
منهم، سنعتمد التقنية العسكرية لتقليل الخسائر البشرية، العدو يهدف إلى كسر كرامة الشعب والبلاد، لكنه لن ينجح”.
وأضاف “رسالتي للأعداء هي أنكم خضتم المعركة مع الأبرياء وأنتم تضحون بشباب تيغراي”.
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة بعدما أعلنت قواته السيطرة على بلدة شيفرا، واكتمال السيطرة على إقليم عفر، والتوجه إلى إقليم أمهرة.
في المقابل، وصف الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي الانتصار العسكري الحكومي بأنه “مهزلة” تتخلّلها “مناورات سخيفة”.
واندلعت الحرب قبل عام عندما أرسل آبي أحمد قوات إلى تيغراي للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، في خطوة
قال إنها للرد على هجمات ينفّذها عناصر الحركة ضد معسكرات للجيش، ثم تطور النزاع إلى حرب أسفرت عن
آلاف القتلى ونزوح مليوني شخص، وبات يهدد مئات آلاف الأشخاص بالمجاعة، حسب الأمم المتحدة