الاخبار العاجلةالصحة

بعد السعودية.. الإمارات ترصد إصابة بمتحور أوميكرون

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية ان الإمارات ترصد إصابة بمتحور أوميكرون، مساء اليوم الأربعاء، ، وذلك بعد ساعات من إعلان السعودية عن رصد أول إصابة في منطقة الخليج بالمتحور الأفريقي.

وصباح اليوم، كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية عن وجود أول حالة إصابة بمتحور “كورونا”
الجديد “أوميكرون”، مشيراً إلى أنه جرى اتخاذ اللازم للتعامل مع الحالة المصابة.

وبحسب ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس) صرح مصدر مسؤول في وزارة الصحة -لم تسمه- بأنه “إشارةً
إلى ما سبق الإعلان عنه بشأن ظهور سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا (كوفيد-19) في عددٍ من الدول،
ورصد انتقال مصابين منها إلى دول أخرى، فقد تمّ رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة أوميكرون من الفيروس في المملكة”.

علاوة على ذلك أوضحت “واس” ان الإمارات ترصد إصابة أوميكرون و أن الإصابة تعود “لمواطن قادم من إحدى دول شمال
أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي، وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة”.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي “استمراراً لجهود الوزارة وهيئة الصحة العامة “وقاية” في التقصي والتعامل مع
الوضع الوبائي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والسلالات المتحورة بشكل مستمر، وإجراءات فحص التسلسل الجيني
للفيروس، وجهود الجهات الوطنية في مكافحة الجائحة، ومنها إجراءات مراقبة المنافذ”.

اقرأ ايضاً
نظمي النصر تحول الى فرعون يحاول بناء اهرامات 2030

في حين شدد المصدر على ضرورة مسارعة جميع أفراد المجتمع إلى استكمال تلقي جرعات اللقاح والالتزام بكافة
الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة، وكذلك أهمية التزام القادمين من السفر بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع.

جدير بالذكر أن المملكة اتخذت، يوم الجمعة الماضي، خطوات احترازية بوضع دول أفريقية في القائمة الحمراء
الخاصة بالسفر؛ لمنع انتقال “المتحور الأفريقي” من فيروس كورونا المستجد إليها.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان: “تقرر تعليق الرحلات الجوية القادمة من دول جمهورية جنوب أفريقيا،
وجمهورية نامبيا، وجمهورية بوتسوانا، وزيمبابواي، وموزمبيق، ومملكة ليسوتو، ومملكة إسواتيني، وإليها”.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية على سلالة الفيروس الجديد الذي ظهر في جنوب أفريقيا اسم “أوميكرون”، ووصفته بأنه “متحور مثير للقلق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى