ظل تحسن العلاقات بين البلدين.. لقاء برلماني تركي إماراتي رفيع بإسطنبول

أجر لقاء برلماني تركي إماراتي، في إسطنبول، وذلك بعد تحسن العلاقات بين البلدين. وأكد شنطوب، خلال لقائه غبوش، أن هناك رغبة في الارتقاء بالعلاقات بين تركيا والإمارات إلى مستوى أعلى بكثير.

وشدد على أن “اللقاء الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، كان اجتماعاً في أعلى مستوى خلال الفترة الأخيرة

وأضاف: “نحن كبرلمانات نرغب في المساهمة في هذه التطورات الإيجابية”، مؤكداً أهمية اللقاء بين البرلمانيين.

وأعرب شنطوب عن سعادته بالصداقة القوية بين شعبي البلدين، والزخم الكبير الذي شهدته علاقاتهما في الفترة الأخيرة.

وجاء لقاء برلماني تركي إماراتي في إطار المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انطلقت أعماله في إسطنبول، ويسدل الستار عليه الجمعة.

بدوره أكد غبوش أن اللقاء الأخير بين أردوغان و”بن زايد” مهم للغاية، مشدداً على ضرورة الارتقاء بالعلاقات مع تركيا لوجود العديد من السمات المشتركة بين البلدين.

وأشار إلى أنه تقع على عاتق البرلمانات مسؤولية كبيرة جداً بهذا الصدد.

وجاء اللقاء الرفيع بين مسؤولي البلدين بعد تحسن العلاقات بين تركيا والإمارات، والزيارة التي أجراها ولي عهد
أبوظبي، محمد بن زايد، إلى تركيا في 24 نوفمبر الماضي، في أول زيارة له منذ 10 سنوات إلى هذا البلد.

وأكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن زيارة ولي عهد أبوظبي لتركيا تعد “دليلاً على
مساعي أنقرة من أجل السلام والاستقرار الإقليمي”.

وتوجت الزيارة بإعلان الإمارات استثمار 10 مليارات دولار في تركيا، وذلك بعد توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات
تعاون أمنية واقتصادية وتكنولوجية، بحضور الزعيمين.

وشهدت العلاقات التركية الإماراتية توتراً متصاعداً خلال السنوات الماضية؛ على خلفية قضايا عدة، على رأسها دعم
تركيا لقطر، وملفات ليبيا وسوريا واليمن، وإبرام أبوظبي اتفاق تطبيع مع “إسرائيل”.

وتراجعت حدة التوتر السياسي بشكل ملموس بعد المصالحة الخليجية التي أعلنت مطلع العام الجاري، وأجرى الرئيس
التركي وولي عهد أبوظبي اتصالاً هاتفياً في 30 أغسطس الماضي، وآخر مطلع ديسمبر الجاري.