أوصى قادة الشرطة والأمن العرب في ختام أعمال اجتماعهم الـ45 الذي اختتم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة تونس بالنظر في موضوع إنشاء مكتب عربي لحقوق الإنسان وتشكيل فريق عمل لدراسة هذا الموضوع وعرض نتائجه على المؤتمر المقبل لقادة الشرطة والأمن العرب.
كما وافق الاجتماع على توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2021م، وعلى مشروع الخطة المرحلية لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وطلب من الأمانة العامة عرض موضوع استغلال نقل البضائع في تهريب المواد المخدرة وخاصة النقل البري على المؤتمر المقبل لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، كما طلب منها إعداد آلية تنسيقية تشاركية بين البلدان العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة.
وكان المؤتمر الذي افتتح أعماله أمس، قد حظي بمشاركة وفود أمنية على مستوى رفيع من مختلف الدول العربية، فضلا عن رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، وكذلك ممثلون عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، مشروع مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المهمة من بينها: استغلال نقل البضائع في تهريب المواد المخدرة وخاصة
النقل البري، وتجارب أمنية متميزة لبعض الدول الأعضاء.
اقرا ايضا:بسبب قرار.. اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية “معرضة للخطر”
قال السفير الأمريكي في إسرائيل المنتهية ولايته ديفيد فريدمان إن أي قرار للرئيس جو بايدن بإلغاء العقوبات
والتقارب مع إيران سيعرض اتفاقيات تطبيع العلاقات الأخيرة بين إسرائيل ودول عربية للخطر.
وأشار فريدمان، إلى أن “الاتفاقيات الموقعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب تعتبر مهمة للغاية
للاستقرار الإقليمي” معربا عن اعتقاده بأن هذه الاتفاقيات لها القدرة على تغيير المنطقة خلال المئة عام.
وأضاف أن “الوقت لا يزال مبكرا نظرا لأن الاتفاقيات جديدة ولا ينبغي التقليل من أهميتها”، وقال: “من
الواضح أن الخطر الأكبر الذي يواجه تلك الاتفاقيات هو تمكين إيران،