تحتفي سـلطنة عمان، اليوم السبت، بذكرى الـ11 مـن ديسمبر، ويوافق “يوم القوات المسلحة العُمانية “، التي يحتفـى بها كل عام.
في حين تعتبر السلطنة تاريخ 11 ديسمبر يوماً مشهوداً لقواتها المسلحة؛ لكونها في هذا التاريخ من عام 1975 تمكنت من تحقيق النصر في أحداث التمرد القائمة آنذاك في محافظة ظفار.
وبهذه المناسبة تقيم أسلحة يوم القوات المسلحة العُمانية عدداً من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات.
كما تظهر ما تحظى به من مظاهر التقدم والازدهار والاهتمام من قبل السلطات العُمانية.
“طريق الربع الخالي”.. معجزة سعودية تنعش اقتصاد المملكة وعمان
وتعمل الحكومة العمانية على تحديث وتطوير مؤسسات القوات المسلحة، ومواكبتها لكافة مراحل التقدم، لترقى إلى الجيوش الحديثة تدريباً وتسليحاً، لتحقق العديد من الإنجازات في مختلف الجوانب التنظيمية والتدريبية والتسليحية، سعياً لتعزيز السلام داخل عُمان وخارجها كهدف استراتيجي وضعته حكومة البلاد نصب عينيها.
علاوة على ذلك تأتي القوات المسلحة العُمانية في المرتبة العاشرة عربياً والثالثة خليجياً، وفي المرتبة الـ79 عالمياً، وتصل ميزانيتها إلى 6.7 مليارات دولار سنوياً، وتقسَّم إلى عدة قوى وأفرع ومؤسسات على اختلاف التخصصات ونطاقات الخدمة.
وتشمل القوات المسلحة العُمانية كلاً من “الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية”.
اقرا ایضا:اختتام تمرين البساط السحري 2021 سلاح الجو السلطاني العُماني ونظيره البريطاني
اختتم سلاح الجو السلطاني العُماني ونظيره البريطاني، بإسناد من البحرية السلطانية العُمانية وقوة السلطان الخاصة،
التمرين العسكري الجوي المشترك تمرين البساط السحري 2021، وذلك بمنطقة التمارين الجوية بمحافظة ظفار.
وذكرت وزارة الدفاع العُمانية أن التمرين العسكري الجوي المشترك اشتمل على تنفيذ عمليات جوية تدريبية مشتركة؛
بهدف الاستمرار في تطوير قدرات السلاح ورفع الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية لمنتسبي السلاح والكوادر الفنية
والأجهزة والمعدات، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة العسكرية في المجال الجوي بين البلدين وتضمن التمرين واجبات تدريبية مشتركة
وتضمن التمرين واجبات تدريبية مشتركة في عدد من المهام الجوية، وفقاً لخطط التمرين الموضوعة لتسلسل أحداثه ومجرياته.