أعلن الرئيس التنفيذي لصندوق “مبادلة” التابع لإمارة أبوظبي، خلدون المبارك، اليوم الاثنين، أن الاستثمار في نظم العملات المشفرة المختلفة في ضوء تزايد قيمة سوق هذه العملات.
وأوضح خلدون، في تصريحات صحفية نقلتها مجلة “فوربس” الأمريكية، أن سوق الاستثمار في نظم العملات المشفرة كان حجمه 200 مليار دولار قبل عامين، وأصبح اليوم 2.5 تريليون دولار، موضحاً أن السوق سيستمر في النمو، و”لست مع المشككين فيه”.
ولم يذكر المبارك حجم إنفاق الصندوق على هذا الاستثمار، لكنه قال: إن “التركيز ينصب على البنية التحتية للعملات
الرقمية”، دون مزيد من التفاصيل.
وتأسس صندوق “مبادلة” السيادي الإماراتي عام 2002، ويبلغ حجم أصوله أكثر من 243 مليار دولار.
وتمتلك الإمارات 5 صناديق سيادية تبلغ أصولها مجتمعة نحو 1.24 تريليون دولار، وهو ما يزيد على حجم أصول
ثاني أكبر صندوق سيادي في العالم، مؤسسة الاستثمار الصينية (CIC)، البالغة 1.04 تريليون دولار.
كما أن الصناديق الإماراتية تمثل نحو 44.7% من إجمالي أصول الصناديق السيادية في المنطقة العربية.
وحلَّت الإمارات، في يونيو 2021، بالمركز الأول في الشرق الأوسط والـ15 عالمياً، في مؤشر الجاهزية لتبنّي
العملات المشفرة، حسب مؤشر شركة ” كريبتو هيد” للبيانات.
وحققت الإمارات 5.64 نقاط على مؤشر الجاهزية بناءً على عوامل؛ من ضمنها عدد أجهزة الصراف الآلي للعملات
المشفرة في الدولة، وسهولة الوصول إليها، والتشريعات القانونية في البلاد بشأن امتلاك العملات الرقمية، ومدى
إمكانية استخدامها في البنوك، وعدد عمليات البحث عبر الإنترنت عن العملات المشفرة.
وأشار البحث إلى أن هناك حالياً صرافاً آلياً واحداً للعملات المشفرة بالإمارات، في حين بلغت عمليات البحث عن
العملات المشفرة عبر محرك “جوجل” في البلاد 14836 عملية بحث سنوياً لكل 100 ألف شخص.
