قرية سعودية تدخل موسوعة غينيس” للأرقام القياسية” … بماذا تشتهر؟
قرية سعودية تدخل موسوعة غينيس ، اليوم الثلاثاء، تسجيل قرية الغضا السعودية كأكبر حديقة نباتية بالعالم لأشجار الغضا.
وتقع قرية الغضا بين محافظتي البدائع وعنيزة في منطقة القصيم (وسط المملكة)، وتتميز بأشجارها الكبيرة التي تسمى (الغضا) وبكثبانها الرملية.
ويحاول المسؤولون في عنيزة جعل المدينة ذات جذب سياحي مستمر طيلة أيام السنة، فقاموا بتحويل الكثبان الرملية
في المناطق المحيطة بالمدينة إلى مساحات شاسعة من غابات الغضا، واستزراع أكثر من مئة ألف شجرة.
وتشهد المنطقة إقامة العديد من المهرجانات الصيفية والشتوية، أبرزها مهرجان الغضا السياحي، ومهرجان التمور في عنيزة.
و”الغضا” هي شجرة صحراوية يصل ارتفاعها من متر إلى ثلاثة أمتار، ولها قاعدة خشبية سميكة وجذور عميقة
وساق قائمة وأفرع نحيفة صغيرة الحجم والفروع الطرفية تتدلّى أحياناً.
علاوة على ذلك يمتد التوزيع الجغرافي لأشجار الغضا ليشمل عدة دول في غرب ووسط آسيا في شمال أفريقيا،
وتعد المنطقة العربية من أهم المناطق التي ينتشر فيها هذا النبات.
قرية سعودية تدخل موسوعة غينيس يوجد بيها نبات الغضا في كثير من الدول لعدة أغراض؛ كإعادة تأهيل المراعي،
وتشجير جوانب الطرق الصحراوية، كما أنه يدخل في صناعة الأثاث والورق والأصباغ. ويعد خشب الغضا المصدر
الرئيس للحطب والوقود في البيئات التي ينتشر فيها، نظراً لصلابته، حيث ينتج عن احتراقه حرارة عالية ومدة احتراق طويلة.
أما أوراقه فهي تشكل غذاءً جيداً لكثير من الحيوانات الصحراوية البرية وغير البرية مثل الجمال والماعز والمها العربي وغيرها.
أما بيئياً فلنبات الغضا دور كبير ومهم كعنصر نباتي في تثبيت الكثبان الرملية ومنع انجراف التربة، ويعمل كمصد
للرياح، ويتحمل اصطدام ذرات الرمل وتراكمها على الأغصان، وله القدرة على تكوين الكدوات أو النبكات الرملية
حوله نتيجة اصطدام الرياح المحملة بالرواسب به.
وتعد شجرة الغضا من النباتات المعمرة، حيث تعيش مدة قد تصل إلى سبعين عاماً، ولكنها بطيئة النمو، وتستغرق وقتاً
طويلاً حتى تكبر