سياسةمجتمع

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشن برنامج بناء قدرات وزارة المالية اليمنية

دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ورشة العمل الأولى من برنامج بناء قدرات وزارة المالية اليمنية ضمن البرنامج المتكامل لبناء قدرات الجهات الحكومية اليمنية، بمشاركة وزارة المالية السعودية، وذلك في مقر البرنامج بمدينة الرياض.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب في كلمة أثناء التدشين: ان برنامج بناء القدرات الشامل الذي بدأت المملكة العربية السعودية في تقديمه منذ منتصف العام الحالي لتأسيس تعاون فني مستدام، تعزيزاً لقدرات التخطيط والتنمية والمالية العامة من خلال تمكين المؤسسات الحكومية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها، لتمكنها من الاضطلاع بمهامها الأساسية والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها.

وأضاف الدكتور باذيب في كلمته: يسعدنا في وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن نكون جسراً للتعاون والتواصل ولتعزيز التنسيق بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية في سبيل تدعيم الخطوات التي تبذلها قيادة البلدين الشقيقين والجارين في بناء رؤية تنموية شاملة لبناء قدرات
الدولة اليمنية.

من جهته قال معالي وزير المالية اليمني سالم بن بريك: أرفع الشكر والتقدير لإخواننا في المملكة العربية السعودية
قيادة وحكومة وشعباً لما قدموه وبذلوه في دعم ومساعدة اليمن والشعب اليمني في أصعب الظروف، وإننا ممتنون
للدور الذي تقوم به المملكة في كل الجوانب للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وطوال السنوات الماضية حافظت
المملكة العربية السعودية على مساعدة الاقتصاد اليمني من خلال الدعم الذي قدمته نقداً كالوديعة البنكية، والدعم
المقدم عبر منحة المشتقات النفطية السعودية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في أنحاء الجمهورية اليمنية.

اقرأ ايضاً
احتجاجات فعقوبات ثم تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة.. ماذا ينتظر الاتفاق النووي الإيراني؟

وأكد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر أثناء تدشين برنامج
بناء قدرات وزارة المالية اليمنية على حرص المملكة العربية السعودية في دعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها وشعبها
الشقيق، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية لا تتوانى عن مساندة اليمن تنموياً واقتصادياً وفق إستراتيجية ورؤية تهتم
بالإنسان اليمني أولاً، وتلامس احتياجاته، وتحسّن معيشته اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى