قطر تتوسط بين ولي العهد السعودي و الرئيس التركي..ما سبب التغيرات المفاجئة؟
أفادت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية أن قطر تتوسط لعقد اجتماع بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان و الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
في حين ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن قطر تتوسط بين الرياض وأنقرة لترتيب لقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على عملية الوساطة القطرية في القضية قولها إن “نجاح جهود الدولة لعقد لقاء بين محمد بن سلمان وأردوغان يشير إلى احتمال فتح خلافات تعصف بالمنطقة منذ عدة سنوات”.
بينما قال مصدران لصحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين قطريين حاولوا ترتيب لقاء بين بن سلمان وأردوغان
خلال زيارة مشتركة أخيرة إلى قطر ؛ لكن هذه الجهود ذهبت سدى.
وأفادت المصادر أن المسؤولين القطريين يبحثون عن الوقت والمكان المناسبين للقائهم في الأسابيع المقبلة.
و من ناحية أخرى شهدت العلاقات التركية السعودية صعودًا وهبوطًا في السنوات العشر الماضية. تصاعدت العلاقات المتوترة منذ أحداث ما يسمى بـ “الربيع العربي” خلال السنوات القليلة الماضية ، إثر اغتيال الصحفي
السعودي المعارض جمال خاشجي على يد الاستخبارات السعودية في قنصلية الرياض في اسطنبول.
تأتي هذه الاحداث بعد ان زار ولي العهد السعودي دول الخليج وذلك لتعزيز العلاقات بينها بعد خسرت الحليف
الامريكي دونالد ترامب و الذي كان داعماً اساسياً للمملكة العربية السعودية
في حين فسر المحللين السياسيين ان المملكة العربية السعودية تحتاج تركيا كوسيط في حال نشوب حرب بينها و بين ايران
المصدر: رأي الخليج + وول ستريت جورنال