مركز الدراسات الاستراتيجية : تضاعف هجمات الحوثيين ضد السعودية في 2021
كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، عن أن تضاعف هجمات الحوثيين ضد السعودية، سجلت خلال عام 2021 ارتفاعاً هذا العام، مقارنة بالعام الماضي ليصل إجمالي الهجمات الحوثية إلى 702 خلال 9 أشهر.
وذكر التقرير أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، بلغ متوسط هجمات الحوثيين على السعودية 78
هجوماً شهرياً، أو 702 هجوم في المجمل.
وأضاف التقرير أنه خلال نفس الفترة من عام 2020، بلغ المتوسط الشهري للهجمات 38.
ويشير التقرير إلى أن “حزب الله” اللبناني، المدعوم أيضاً من إيران، قد زود الحوثيين بالسلاح والتدريب.
وقال سيث جونز، المحلل البارز في الأمن الدولي وأحد المساهمين في كتابة التقرير، إن الدعم المنخفض التكلفة نسبياً
من إيران و”حزب الله “يجعل هجمات الحوثيين على السعودية فعالة ومكلفة للغاية.
بعد أضاف جونز: “هناك ميزة كبيرة لمواصلة الضغط على السعوديين. إنها ليست باهظة الثمن”.
هجمات الحوثيين ضد السعودية ، التي حللها تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بصواريخ باليستية وكروز
وطائرات مسيرة مفخخة غالباً ما تستخدم ضد البنية التحتية السعودية.
وتتعرض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة مفخخة، تُطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.
في حين تكافح الرياض لصد مثل هذه الهجمات. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، في وقت سابق من هذا
الشهر، أن الإمدادات السعودية من صواريخ باتريوت الاعتراضية بدأت في النفاد.
علاوة على ذلك يعتبر المتخصصون العسكريون أن الصواريخ الاعتراضية، التي تبلغ تكلفتها نحو مليون دولار لكل صاروخ، هي
السلاح الخطأ لمواجهة الطائرات الصغيرة بدون طيار رخيصة الثمن نسبياً والمتاحة على نطاق واسع.
وبشكل مستمر يعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إحباط هجمات حوثية عبر طائرات مسيرة وصواريخ،
تستهدف المدن السعودية والمدنيين في مناطق المملكة.
ومنذ مارس 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية في اليمن، لمواجهة الحوثيين
المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات عديدة، بينها العاصمة صنعاء.
المصدر:راي الخليج+وول ستريت جورنال