الاخبار العاجلةسياسة

الأمن السوداني يقتحم مكتب العربية ويعتدي على العاملين في القناة

أفادت قناة “العربية” السعودية بأن الأمن السوداني يقتحم مكتب العربية في الخرطوم، واعتدت بالضرب على المراسلين، والمصورين، والمنتجين.

وأكدت القناة في تصريح لها، اليوم الخميس، أن الأمن السوداني يقتحم مكتب العربية وصادر المعدات، واعتدى على المكتب بالكامل بعد تصوير اعتداءات الشرطة على المتظاهرين

وأوضحت أن عناصر الأمن السوداني قاموا بإطلاق قنابل الغاز المسيل، وهو ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف موظفي المحطة نتيجة اعتداء قوات الأمن السودانية.

وبينت أن رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، بعث بموفد من مكتبه إلى مكتب العربية والحدث في
السودان بعد اقتحامه.

وتزامن اقتحام قناة “العربية” مع انطلاق احتجاجات في الخرطوم ومدن أخرى رفضاً للاتفاق السياسي الموقع بين
البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بحكم مدني كامل.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضاً لإجراءات اتخذها البرهان في ذلك اليوم، تتضمن إعلان
حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، وهو ما اعتبرته قوى سياسية ومدنية “انقلاباً عسكرياً”، مقابل نفي من الجيش.

ووقع البرهان وحمدوك، في 21 نوفمبر الماضي، اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات
(غير حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفان بالعمل سوياً لاستكمال المسار الديمقراطي.

اقرا ايضا:السعودية: مستعدون لمساعدة السودان في التحول الديمقراطي

أعربت السعودية عن استعدادها لتقديم مساعدة السودان في التحول الديمقراطي و إنجاح المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان.

جاء ذلك خلال لقاء قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في العاصمة الخرطوم
الخميس، مع السفير السعودي علي بن حسن جعفر، وفق بيان لمجلس السيادة.

وذكر البيان أن السفير السعودي نقل للبرهان “تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز،
وولي العهد محمد بن سلمان، بالوصول إلى الاتفاق السياسي التاريخي الذي وضع السودان على مسار الانتقال
الديمقراطي وعودة عبد الله حمدوك لمنصبه”.

كما أعرب السفير السعودي عن “استعداد السعودية لتقديم كافة المساعدات لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان”، وفق البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى