الجهاد الإسلامي تهدد بالتصعيد مع إسرائيل في حال وفاة معتقل مضرب عن الطعام
حذر الجهاد الإسلامي تهدد بالتصعيد زياد النخالة يوم الخميس من تعرض معتقل للموت مع إضرابه عن الطعام لليوم
المئة وستة وثلاثين احتجاجا على اعتقاله الإداري في إسرائيل.
وقال النخالة في بيان صحفي “في حال استشهاد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو
مع سبق الإصرار”.
في حين أضاف أن الجهاد الإسلامي تهدد بالتصعيد “ستتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال”.
ولم يصدر رد فعل من الجهات الإسرائيلية المعنية على تهديدات الأمين العام للحركة.
ولحركة الجهاد الإسلامي ذراع عسكري مسلح (سرايا القدس) لديه المقدرة على إطلاق صواريخ محلية الصنع من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني إن أبو هواش في “وضع صحي حرج للغاية”.
وقال في اتصال مع رويترز “الموت يتهدد حياة أبو هواش في أي لحظة بعد 136 يوما من الإضراب عن الطعام
وهذا ما تؤكده التقارير الطيبة”.
علاوة على ذلك أضاف “كافة الاتصالات التي أجريت مع الجهات الإسرائيلية من أكثر من جهة لم تسفر عن أي نتيجة لإيجاد حل
لقضية الأسير أبو هواش”.
فی حین رغم صدور أمر بتعليق الاعتقال الإداري للمعتقل أبو هواش إلا أنه رفض إنهاء إضرابه عن الطعام دون أن يكون
هناك قرار بالإفراج عنه.
وقال نادي الأسير في بيان “في السادس والعشرين من (ديسمبر) كانون الأول علّقت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله
الإداريّ، ونقلته إلى مستشفى أساف هروفيه بوضع صحي حرج”.
علاوة على ذلك أضاف النادي “التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال،
والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى معتقل غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت
حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين”.