عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اصدر تعين أول سفير لسوريا منذ 2011

عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اصدر تعين أول سفير لسوريا وتضمن المرسوم الصادر، اليوم الخميس، ونشرته وكالة أنباء البحرين “بنا”، “تعيين السفير وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى النظام السوري بلقب سفير فوق العادة مفوض”.

واشتمل المرسوم أنه “على وزير الخارجية تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية”.

وبهذه الخطوة تكون البحرين ثالث دولة خليجية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، بعد قطيعة خليجية وعربية أعقبت الأزمة المستمرة في سوريا منذ العام 2011.

وتعد سلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت
تمثيلها في سوريا عام 2012؛ إثر العنف الكبير الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام الأسد.

وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات تعين أول سفير لسوريا كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا
بعد الثورة على نظام “بشار الأسد”، لكنها لم تعين سفيراً حتى اليوم رغم تطور العلاقات بينهما، وزيارة وزير
الخارجية الإماراتي إلى دمشق، في نوفمبر الماضي.

ولا تزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع النظام السوري، وتصران على استمرار تعليق عضويته في
الجامعة العربية طالما أنه لم يستجب للقرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي في سوريا.

ومنذ مارس عام 2011، انطلقت الثورة السورية مطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن الأخير واجهها بعنف
مفرط أدى إلى تحولها إلى حرب مستمرة حتى الآن تدخلت بها روسيا وإيران لدعم النظام، مخلّفةً مئات الآلاف من
القتلى والجرحى والمختفين قسرياً، وأكثر من 12 مليون شخص بين لاجئ ونازح.