قضت محكمة إماراتية، اليوم الثلاثاء، إعدام فلبينيين بتهمة المتاجرة بالمخدرات.
وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن محكمة جنايات أبوظبي قضت إعدام فلبينيين بتهمة المتاجرة بالمخدرات ومصادرة
المواد المضبوطة وإعدامها، ومصادرة الهواتف وجميع المضبوطات المستخدمة في ارتكاب الجريمة، والمبالغ النقدية المتحصلة منها.
ووفقاً للحكم، فإن المتهمين قاما بـ”ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية لحساب بعض تجار المخدرات المقيمين
خارج الدولة، مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذلك عن طريق تسلمهم كميات كبيرة من المخدرات والتي يتم
وضعها في أماكن غير مأهولة بالسكان”.
وأضاف: “يقوم المتهمون، بإرسال إحداثيات مكان وجود تلك الكميات من المؤثرات العقلية لتسلمها، ومن ثم فرزها
وتجزئتها ووضعها في لفافات ثم توزيعها في الأماكن التي يرونها مناسبة وإرسال إحداثياتها وصورها إلى التاجر
الذي يتولى بدوره إرسالها إلى الراغبين من المتعاطين من شرائها والحصول عليها، من خلال التواصل عبر برنامج واتساب”.
ووفقاً لصحيفة “الإمارات اليوم” أثبتت إجراءات الشرطة وتحقيقات النيابة العامة ذلك، حيث عثر خلال إلقاء الشرطة
القبض عليهما على مادة بلورية يشتبه بها، أثبت الفحص أنها “من المؤثرات العقلية المجرّمة حيازتها”.
علاوة على ذلك تقول الإمارات أكثر من مرة، إن لديها قوانين صارمة بخصوص مكافحة استهلاك المخدرات والاتجار بها، قد تصل
عقوبة المدانين في الجرائم ذات الصلة إلى الإعدام.
ولا تكتفي أبوظبي بملاحقة عمليات التهريب والترويج بل تعمل على دعم محاربة الإدمان، والتعافي منه، والتوعية
بشأن المخاطر التي يتسبب بها تعاطي المواد المخدرة.
