الحوثيون يستولون على سفينة إماراتية في البحر الأحمر ، زاعمين أنها كانت تحمل “إمدادات عسكرية” بينما اتهم التحالف السعودي الحوثيين “بالقرصنة”.
في حين قال يحيى سريع المتحدث باسم الجيش الحوثي على تويتر يوم الاثنين إن السفينة “دخلت المياه اليمنية دون إذن” قبالة سواحل الحديدة وكانت تقوم “بأعمال عدائية”.
يمثل الاستيلاء على نهر روابي أحدث هجوم في البحر الأحمر ، وهو طريق مهم للتجارة الدولية وشحنات الطاقة.
بينما جاءت الكلمة الأولى لمصادرة روابي من عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني ، والتي قالت فقط إن هجومًا استهدف سفينة لم تذكر اسمها في منتصف الليل تقريبًا.
علاوة على ذلك تتوافق الإحداثيات التي قدمتها مع سفينة الإنزال روابي التي ترفع العلم الإماراتي ، والتي لم تحدد موقعها عبر بيانات تتبع الأقمار الصناعية لساعات ، وفقًا لموقع MarineTraffic.com.
وبعد ساعات ، أقر بيان صادر عن التحالف الذي تقوده السعودية ، نقلته وسائل إعلام رسمية في المملكة ، بالهجوم ،
قائلاً إن الحوثيين ارتكبوا “قرصنة مسلحة” على السفينة.
ومن ناحية أخرى أكد التحالف السعودي أن السفينة كانت تحمل معدات طبية من مستشفى ميداني سعودي مفكك في
جزيرة سقطرى البعيدة وذلك في ظل انتشار فيديو عن الفينه و محتوياتها التي تثبت ادعاء الحوثيين، فقد كانت السفينة
مليئة بالتجهيزات و المعدات العسكرية طبقاً لم انتشر في الفيديو
بينما علق المحلل السياسي عبد الباري عطوان على الواقعة وقال فيها: اليوم سفينة إماراتيّة وغدًا إسرائيليّة؟ هل باتت المِلاحة في البحر الأحمر تحت رحمة “أنصار الله”؟ وأيّهُما أصدق الرّواية الحوثيّة أم السعوديّة؟ وهل هي بداية النّهاية للهُدنة غير المَكتوبة بين صنعاء وأبوظبي؟
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
