مجتمعغير مصنف

قلعة العرفاء في الطائف ترصد ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية

عُرفت قلعة العرفاء في الطائف التي تقع شمال شرق محافظة الطائف بأهميتها التاريخية كونها معلماً مهماً يرصد
ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية عبر الزمن، بعد بنيت في القرن الثالث عشر الهجري على جبل تاريخي مرتفع ،
وسميت القلعة باسمه، وهي من أشهر القلاع في المملكة لكونها تشكل قيمة تاريخية في مجال التجارة، وحماية الطرق
للرحل، وكانت بمثابة الدرع الحصين الذي يستخدمه القادة العسكريين آنذاك.

وتعد قلعة العرفاء في الطائف رمزاً حضارياً وتراثياً شهد العديد من الأحداث الاجتماعية والثقافية كما كانت مسرحاً
للأحداث التنظيمية لكل من يحكمها.

ويزين القلعة أحجار المرو البيضاء، وتحتوي على ثلاثة طوابق بني أساسه الأول من الحجر ، بينما الطابق الثاني
والثالث تم بناؤه بالطين، ويتسم التصميم الداخلي بتشكيل تنظيمي نوعي للحاكم والعاملين معه.

وفي أطرافها يوجد ” المرقاب” الذي بني على شكل أسطواني أو دائري يزينه تاج من المرو ناصع البياض، يحتوي
على فتحات ، وبداخلها عدد من آبار المياه التي توفر المياه للسكان والأهالي طوال فصول السنة.

اقرا ايضا:المملكة تكتفي من إنتاج شتلات الفراولة والتوت الأسود بنهاية 2023

في حين كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، الوصول إلى بروتوكولات
الإكثار لنوعين من المحاصيل البستانية المستهدفة بواسطة زراعة الأنسجة النباتية وهي إنتاج شتلات الفراولة والتوت
الأسود مؤكداً أن نهاية 2023م سيشهد الاكتفاء من إنتاج شتلات النوعين محليًا.
النفطي، علاوة على ذلك وإيجاد وظائف نوعية للمواطنين من الجنسين، وتوطين التقنيات الحيوية في الزراعة، وإكثار المحاصيل
الدكتور يوسف بن إبراهيم الدليقان، خلال ورقة عمل قدمها بالورشة: أن إنتاج شتلات الفراولة والتوت الأسود
الأنسجة النباتية أحد التقنيات الحيوية
المعملية التي تختص بالإكثار المضاعف للنباتات المرغوبة بطريقة خضرية وبكميات كبيرة، ولاسيما النباتات التي
يصعب إكثارها بالطرق التقليدية، وأيضًا إكثار نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، وحتى إنتاج أصناف اقتصادية
جديدة، على أوساط مغذية محضرة معمليًا، تحت ظروف معقمة قد تصل إلى 100%، وفي مساحة صغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى