الاخبار العاجلةسياسة

لزيادة مخزون صواريخها الرياض طلبت مساعدة خليجية للحصول على باتريوت

كشفت صحيفة بريطانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالرفيعة، أن الرياض طلبت مساعدة خليجية على زيادة مخزون صواريخها الاعتراضية من أنظمة “باتريوت”.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مصادرها أن الرياض طلبت مساعدة خليجية سببه تزايد الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.

كما نقلت عن مسؤول أمريكي كبير لم تذكر هويته قوله: “هذه مسألة ملحة. الرياض قد تتلقى صواريخ اعتراضية من عدد من دول الخليج، ونحن نعمل على ذلك. قد يكون هذا الخيار أسرع من البيع المباشر من الولايات المتحدة”.

وأضاف المصدر ذاته أن ترسانة الصواريخ لدى السعودية قد تنتهي في غضون أشهر قليلة، مشيراً إلى أن الحصول على صواريخ لمنظومة باتريوت من دول أخرى يجب أن يتم بموافقة الإدارة الأمريكية.

وأوضح مصدر آخر مطلع على مسار المفاوضات، أن السعودية طلبت من “الأصدقاء الخليجيين” تلك الصواريخ، لكن مخزونهم منها ليس كبيراً.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة على مناطق سعودية وأخرى يمنية، مقابل
إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.

اقرأ ايضاً
تبرعات شعبية لشرائها.. ندرة الأجهزة الطبية شمالي سوريا تضاعف معاناة المنكوبين

ومنذ مارس 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية في اليمن، لمواجهة الحوثيين
المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات عديدة، بينها العاصمة صنعاء.

اقرا ايضا:السعودية تطرح أول رخصة تنقيب عن المعادن بالرياض

طرحت المملكة العربية السعودية أول رخصة تنقيب عن المعادن بالرياض في موقع الخنيقية التابع لمحافظة القويعية
في العاصمة الرياض، عن طريق المنافسة.

وأعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، في بيان للوزارة، الأحد، أن المواقع التي ستُطرح
للمنافسة ستكون من أكثر الفرص جاذبية للاستثمار التعديني في المملكة.

وأشار إلى أن طرح أول رخصة تنقيب عن المعادن بالرياض الاستكشاف بالمنافسة ستمكِّن المملكة من تحديد شركاء
الاستكشاف الأنسب لتحقيق النمو والاستثمار على المدى الطويل في قطاع التعدين.

وتهدف مبادرة الاستكشاف إلى تعزيز حجم الاستثمار في مجال التعدين، وتسريع عملية الاستكشاف، إضافة إلى جذب
المستثمرين المحليين والأجانب للاستكشاف في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى