الأسهم السعودية …في أعلى مستوياتها منذ يونيو2006
وصلت الأسهم السعودية إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2006، بعدما حققت أفضل أداء أسبوعي منذ عامين، وأغلقت عند 12079 نقطة، مدعومة بسيطرة المشترين على عمليات التداول.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الاقتصادية” المحلية، السبت، فقد حققت الأسهم السعودية مكاسب قدرها 648 نقطة بزيادة تصل إلى 5.6% على أساس أسبوعي.
وهذا هو أفضل أداء أسبوعي للأسهم السعودية منذ أبريل 2020، وأعلى مستوى لها منذ يونيو 2006، بحسب الصحيفة.
وارتفع مؤشر “إم تي 30″، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، 99 نقطة تعادل 6.2%؛ بعدما سيطر المشترون على مجريات التداول بالكامل.
وارتفع التداول خلال جلسات الأسبوع وكان قطاع المصارف أكبر المساهمين في صعود السوق، في ظل توقعات بارتفاع أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وقالت الصحيفة السعودية إن هذه الارتفاعات تأتي قبل الإعلان عن النتائج المالية للشركات، مشيرة إلى وجود زخم في استثمار المخاطر بدفع من وصول أسعار النفط إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2014.
ولفتت الصحيفة إلى أن نمو أرباح الشركات سيكون حاسماً في مواصلة عمليات الارتفاع ورفع التقييمات، مشيرة إلى
أن هذا الزخم سيحفز الرغبة في تحقيق مكاسب كبيرة في حال صعود أسعار الأسهم. لكنها توقعت وجود عمليات بيع خلال الأسبوع الجديد.
وافتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11161 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12079 نقطة بمكاسب
حينها بلغت 5.7%، وأغلق عندها بمكاسب 648 نقطة.
كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 35% بنحو 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار)، بينما صعدت الأسهم
المتداولة 29% بنحو 219 مليون سهم.
وزادت الصفقات بنسبة 19% وصولاً إلى 270 ألف صفقة، لتصل إلى 1.6 مليون صفقة.
وارتفعت جميع القطاعات وكان قطاع “الإعلام والترفيه” في الصدارة بـ11%، تلاه المصارف بـ7.7%، ثم الرعاية الصحية بـ6.6%.
وكان قطاع المواد الأساسية الأعلى تداولاً بـ22% بقيمة 7.9 مليارات ريال (2.11 مليار دولار)، تلاه
قطاع المصارف بـ21% بقيمة وصلت إلى 7.6 مليارات ريال (2.03 مليار دولار)، ثم “إدارة وتطوير العقارات”
بـ6% بقيمة 2.3 مليار ريال (610 ملايبن دولار).