سياسةاخبار العالم

تركيا تدين قصف الحوثيين لمنشآت مدنية في الإمارات

تركيا تدين قصف الحوثيين أدان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي
اليمنية تجاه مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية.

جاء ذلك خلال تلقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، اتصالاً هاتفياً من تشاووش
أوغلو، اليوم الثلاثاء، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام”.تركيا تدين قصف الحوثيين لمنشآت مدنية في الإمارات

في حين تعرضت منطقة “مصفح” الاقتصادية جنوب غرب أبوظبي ومطار أبوظبي الدولي، أمس الاثنين، لهجوم بطائرات
مسيّرة وصواريخ باليستية، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، واحتراق 3 صهاريج وقود.

وتبنت المليشيا اليمنية الهجوم، وقالت إنه جاء رداً على تعاون إماراتي سعودي في اليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن 5 صواريخ باليستية وعدداً من الطائرات المسيّرة استخدمت
في الهجوم، وحذّر من استهداف مزيد من المواقع المهمة.

وتشهد اليمن حرباً مستمرة منذ 2015، بين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة، والقوات الحكومية المدعومة من
التحالف، حيث يبسط الحوثيون سيطرتهم على معظم الشمال اليمني منذ عام 2015، باستثناء مأرب الغنية بالنفط
والخاضعة لقوات الحكومة.

اقرأ ايضاً
وسائل إعلام هندية تقول إن حزب بهاراتيا جاناتا علق عمل المتحدث باسمه بعد تعليقات مسيئة للنبي الكريم

اقرا ايضا:قطر تدين احتجاز سفينة إماراتية لدى الحوثيين وتدعو للإفراج عنها

قطر تدين احتجاز سفينة إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، داعية إلى الإفراج عنها فوراً إلى جانب طاقمها.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، قطر تدين احتجاز سفينة إماراتية للأعمال التي من شأنها إعاقة
حركة السفن والناقلات وحرية الملاحة الدولية.

وشددت دولة قطر على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية المنظمة للملاحة على امتداد العالم.

في حين كان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن (الاثنين 3 يناير الجاري)، أن مليشيا الحوثي اختطفت
سفينة شحن تحمل العلم الإماراتي قبالة سواحل مدينة الحديدة على البحر الأحمر.

وأكد التحالف أن “سفينة الشحن (روابي) الإماراتية، التي تعرضت للقرصنة الحوثية، كانت تقوم بمهمة بحرية من
جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى