الأردن يؤكد وقوفه مع الإمارات ، اليوم السبت، مساندته لدولة الإمارات، ووقوفه إلى جانبها بوجه أي استهداف لأمنها وسلامتها، معتبراً أن أمنها من أمن المملكة.
جاء ذلك في رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني، نقلها رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إلى ولي عهد
أبوظبي محمد بن زايد، خلال زيارة قصيرة، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الإماراتيين.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا”، تضمنت رسالة الملك عبد الله، التأكيد على تضامن الأردن
يؤكد وقوفه مع الإمارات ومساندته الدائمة لها، باعتبار أن “أمنها من أمن الأردن”.
من جهته، أكد “بن زايد” على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، لافتاً إلى “المستوى المتقدم” الذي وصل إليه
التعاون الثنائي في المجالات كافة.
وجرى التأكيد على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها ومواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حيال
مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
ولم تحدد الوكالة الأردنية مدة زيارة الخصاونة إلى أبوظبي، موضحة بأنها “زيارة عمل قصيرة”، أجرى خلالها
لقاءات مع عدد من المسؤولين في الإمارات حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وفي 24 يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على
العاصمة أبوظبي، مؤكدة أن الهجوم لم يوقع أي خسائر بشرية، وأن شظايا الصاروخين سقطت في مناطق متفرقة حول أبوظبي.
وتبنّى الحوثيون الهجوم، وهددوا باستهداف المواقع الحيوية، خلال الفترة المقبلة، ما لم توقف الإمارات “عدوانها على
اليمنيين”، ودعوا الشركات الأجنبية العاملة في الإمارات إلى مغادرتها؛ لأنها باتت “غير آمنة وهدفاً للهجمات”.