اجتماع عربي بالكويت… ولبنان يرد على المقترحات الخليجية
اجتماع عربي بالكويت عقدت في دولة الكويت، اليوم الأحد، جلسات أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، إن الاجتماع التشاوري بين الوزراء العرب كان إيجابياً، مشيراً إلى أن بلاده تلقت رد لبنان على المقترحات الخليجية المتعلقة بإنهاء الأزمة المشتعلة منذ أشهر.
وأشار، في مؤتمر صحفي مع أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إلى أن هناك قراراً عربياً بالإجماع بإدانة
“الاعتداءات الحوثية الإرهابية” على السعودية والإمارات.
من جانبه قال أمين عام الجامعة العربية، إن الاجتماع لم “يضع جدول أعمال للقمة العربية المقبلة”، لافتاً في الوقت
ذاته إلى عدم بحث ملف عودة سوريا للجامعة العربية.
وفيما يتعلق بالحوثيين، قال إنهم “مدعومون بقوى إقليمية ويرفضون الحل السياسي للأزمة اليمنية”.
وقبل انطلاق الجلسات كان ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قد استقبل وزراء الخارجية
العرب، وشدد في كلمة له على ضرورة وحدة الصف العربي.
وأكد أن دولة الكويت تدرك أهمية العمل العربي المشترك وضرورة وحدة الصف العربي.
وقال إن بلاده تسعى في سياستها الخارجية “لتنقية الأجواء بين الأشقاء، وتقريب وجهات النظر، والتوسط لحل
النزاعات، ونشر ثقافة التسامح بينهم بما لا يخل بسيادة الدول ولا يمس قرارات الشرعية الدولية”.
كما أكد أن الكويت “تمكنت من بلوغ تلك الأهداف والمساهمة في عودة التوافق والوئام بين الدول العربية”.
وأوضح أن اجتماع عربي بالكويت يأتي في ظل ظروف دقيقة إقليمياً ودولياً، مضيفاً: “استمرار جائحة (كوفيد – 19)
أضاف لتلك الظروف أبعاداً وتداعيات تتطلب عملاً جماعياً وتنسيقاً مستمراً، وتواصلاً دائماً، وتشاوراً صريحاً،
ووضع حلول مشتركة لمواجهتها والحد من آثارها”.
وأمس السبت، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن وزراء الخارجية العرب “كانوا
قرروا في وقت سابق منذ نحو عام، عقد اجتماع تشاوري بشكل نصف سنوي تحت رئاسة الدولة التي ترأس الدورة
الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية”.