الاخبار العاجلةسياسة

وزارة الدفاع الأمريكية : مقاتلات متطورة ومدمرة بحرية لدعم الإمارات

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزير لويد أوستن أبلغ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، قرار الولايات
المتحدة نشر مقاتلات من الجيل الخامس مدمرة بحرية لدعم الإمارات ؛ لمساعدة الإمارات في مواجهة تهديدات الحوثيين.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أمس الثلاثاء، أن أوستن بحث في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي، تطورات
الهجمات الحوثية الأخيرة على الإمارات، مشيرة إلى أنهما استعرضا جملة من الإجراءات التي ستتخذها واشنطن لدعم أبوظبي.

ومن بين الأمور التي ناقشها الجانبان الاستمرار في تقديم معلومات استخباراتية للإنذار المبكر، والتعاون في مجال
الدفاع الجوي، إضافة إلى إرسال المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” للشراكة مع البحرية الإماراتية.

وقال البنتاغون إن أوستن أبلغ محمد بن زايد قراره نشر مقاتلات من الجيل الخامس مدمرة بحرية لدعم الإمارات ؛
لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي.

وأضاف البيان أن هجمات الحوثيين الأخيرة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وتشكل تهديداً للقوات الأمريكية
والإماراتية المتمركزة في قاعدة “الظفرة” الجوية.
ومساء الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، أنها اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه الإمارات.

اقرأ ايضاً
أكاديمي إماراتي يقر: حصار قطر كان هدفه "تغيير الحكومة"

في حين قالت الوزارة في بيان، إن الهجوم لم يتسبب في أي خسائر وإن بقايا الصاروخ سقطت بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان.

وأدانت الولايات المتحدة الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون على أبوظبي بالتزامن مع زيارة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وقال البنتاغون إن الخطوات الأخيرة لدعم الإمارات في مواجهة التهديد الحوثي تمثل إشارة واضحة إلى أن الولايات
المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد.

يشار إلى أن الحوثيين هددوا بشن مزيد من الهجمات على الإمارات ما لم توقف أبوظبي عدوانها على اليمنيين، بحسب تعبيرهم.

وشاركت بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية في صد الهجمات الأخيرة على أبوظبي، بحسب ما أكده البنتاغون والحكومة الإماراتية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، إنه أوعز إلى البنتاغون بتقديم كل ما يلزم من دعم للإمارات؛
لمساعدتها على مجابهة هجمات الحوثيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى