مجتمعمنوعات

الكويت تحدد شروطاً في نقل وتغسيل المتوفين بكورونا

أعلنت دولة الكويت، اليوم الأحد، الاشتراطات الصحية للتعامل مع جثمان المتوفى المصاب بكورونا عند إجراءات تغسيل المتوفين بكورونا

وحددت إدارة منع العدوى في وزارة الصحة الكويتية الاشتراطات الصحية، التي تضمنت “الحرص على منع تسرب أي سوائل من الجسم، وتقليل التعامل مع الجثمان أو تحريكه إلى أقل قدر ممكن”.

كما تمثلت في “وضع كمام طبي على فم وأنف الجثمان قبل تكفينه؛ وذلك لتقليل فرص انتشار الفيروس من الجثمان
للبيئة المحيطة”، وفقاً لصحيفة “الراي” الكويتية.

ومن بين تلك الاشتراطات: “تكفين الجسد تغسيل المتوفين بكورونا جيداً بالقماش، ووجوب استخدام كيس لنقل
الجثمان فقط إذا كان هناك تسرب للسوائل من الجثمان، مع الحرص على وجود أقل عدد ممكن من الأفراد، وعدم تواجد من أعمارهم أكبر من 60 عاماً أثناء التعامل مع الجثمان”.

وألزمت الاشتراطات الأشخاص الذين يقومون بغسل الجثمان “بوجوب ارتداء الملابس الشخصية الواقية التالية والتي
تشتمل على ماسك جراحي و قفازات ووسائل حماية العين، ومريول مقاوم للسوائل وإذا لم يوجد فيكون فوقه مئزر/صدرية، فضلاً عن وجوب تطهير الأسطح التي تواجد عليها جسد الجثمان بمادة الكلور المخفف إلى 500 جزء
بالمليون”.

كما تضمنت أيضاً فيما يتعلق بالطاقم الصحي “إزالة ملابسهم الواقية قبل مغادرة مدخل غرفة العزل، وغسل أيديهم جيداً”.

ونقلت الصحيفة عن مدير إدارة شؤون الجنائز في بلدية الكويت، فيصل العوضي، قوله إن القرار سيبدأ تنفيذه من يوم
غدٍ الاثنين.

واعتبرت أن من المقبول فتح كيس الجثمان ليشاهده أفراد الأسرة فقط، “مع التأكيد عليهم بعدم لمس الجثمان أو
الأسطح التي حول الجثمان، وعدم الاقتراب من الجثمان لمسافة متر واحد، وغسل اليدين فور الخروج من المشرحة
وقبل لمس أي سطح، وتجنب لمس الوجه (العين و الأنف و الفم)”.

وفرضت الكويت، خلال الشهور القليلة الماضية، عديداً من الإجراءات للحد من تفشي المتحور أوميكرون، ودعت
السكان إلى الحصول على جرعة معززة من اللقاح.

وأعادت الحكومة فرض عديد من التدابير المتعلقة بالكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن المفتوحة والمغلقة، بسبب الارتفاع الكبير للإصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى