أدت الانهيارات الأرضية في البرازيل الناجمة عن الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في منطقة ريو الجبلية إلى 120 شخصا على الأقل.
ذكرت ذلك بوابة الأخبار البرازيلية “جي 1” نقلا عن إدارة الإطفاء اليوم الجمعة، مضيفة أن من بين القتلى 20 طفلا.
كانت صافرات الإنذار دوت مرة أخرى في بتروبوليس في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وكانت أمطار غزيرة هطلت مجددا مساء أمس الخميس.
ومع ذلك رفض بعض السكان مغادرة منازلهم، وعلقت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين خشية وقوع الانهيارات الأرضية في البرازيل وحفاظا على سلامتهم، ووفقا لبيانات الشرطة هناك 116 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
وأعرب أقارب المفقودين عبر شاشات التلفزيون البرازيلي عن يأسهم من العثور على مفقودين.
وقالت السلطات إنه تم إنقاذ 24 شخصا ونقل المئات من السكان إلى أكثر من 30 نقطة تجميع منها كنائس ومدارس.
وقال وزير الدفاع المدني لولاية ريو دي جانيرو، لياندرو مونتيرو، “إن قوات الإطفاء تعتقد أنه ما يزال بإمكانهم
العثور على ناجين”.
وأضاف أنه لهذا السبب “لا يمكننا حفر الأرض بالآلات الثقيلة كما يريد البعض ولدينا تقنية لهذا النوع من الكوارث”.
وبحسب محطة الأرصاد الجوية كليمانتيمبو فقد هطلت الأمطار خلال ست ساعات يوم الثلاثاء الماضي أكثر مما كان
متوقعا طوال شهر شباط/ فبراير الجاري.
وقال حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو: “لقد كان هذا أسوأ هطول للأمطار في بتروبوليس منذ عام 1932”.
وأضاف أن منحدرات انزلقت، وجرفت المياه السيارات والحافلات، وأغلقت الطرق
