كشفت مصادر أن الكويت بدأت تتحوط لأزمة قمح بسبب أوكرانيا عالمية قادمة، مع استمرار تصعيد التوترات الجيوسياسية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكدت المصادر لصحيفة “النهار” المحلية، اليوم الأحد، أن السوقين الروسية والأوكرانية تستحوذان على نسبة عالية من واردات القمح عالمياً.
ونقلت الصحيفة أن تنويع مصادر استيراد القمح من بين الآليات التي تعتمدها الحكومة لتأمين احتياطاتها الاستراتيجية،
بالإضافة إلى تأمين سلاسل إمدادات التوريد بعيداً عن مناطق التوتر الحالية.
وبينت المصادر أن تنويع الأسواق يستهدف في المقام الأول البحث عن الأسعار الأفضل، والجودة العالمية.
وأشارت إلى أن التركيز على ترشيد استهلاك الخبز من قبل الأفراد من بين الآليات التي تستهدف الحكومة توعية
المواطنين والمقيمين بها في حال اندلاع مواجهة عسكرية.
ويتوقع أن أي تصعيد في أوكرانيا وروسيا سيعرض الأزمة قمح بسبب أوكرانيا للخطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اقرا ايضا:موسكو تعلن انتهاء المناورات بالقرب من اوكرانيا وفي جنوب روسيا
أعلنت موسكو السبت عودة أكثر من عشرة آلاف جندي روسي إلى قواعدهم بعد إجراء تدريبات استمرت شهرا في
جنوب البلاد، بعد انتهاء المناورات بالقرب من اوكرانيا في ذروة التوتر بين موسكو والغرب.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن انتهاء المناورات بالقرب من اوكرانيا “التدريب القتالي” هذه جرت في عدة مواقع
عسكرية في مناطق روسية مثل فولغوغراد وروستوف وكراسنودار وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، وهي مناطق مجاورة لأوكرانيا.
كما اشارت الوزارة إلى أن التدريبات أجريت كذلك في الأراضي الروسية البعيدة عن الحدود الأوكرانية، في
ستافوروبول وأستراخان وشمال القوقاز، كما في أرمينيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
ولم يحدد الجيش الروسي في بيانه القواعد التي عاد إليها الجنود.
