آلاف التظاهرات في السودان ضد الانقلاب العسكري..الى متى؟

خرج آلاف المتظاهرين السودانيين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للتظاهر ضد الانقلاب العسكري في أكتوبر و المطالبة بالإفراج عن السجناء.

اندلعت احتجاجات منتظمة تطالب بالحكم المدني في السودان في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا على الرغم من حملة قمع دامية منذ الاستيلاء على السلطة بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

في حين أثار الانقلاب العسكري إدانة دولية واسعة النطاق.

بينما قتل ما لا يقل عن 82 شخصًا في الحملة بالرصاص ، وأصيب المئات على أيدي قوات الأمن ، وفقًا لمجموعة مستقلة من الأطباء. جاءت أحدث حالة وفاة يوم الأحد.

وبحسب بيان أصدرته مجموعة من المحامين المؤيدين للديمقراطية ، فإن “عدد المعتقلين تجاوز 200” ، وأكد أن بعض المعتقلين صدرت أوامر بالإفراج عنهم.

ومن بين المعتقلين شخصيات سياسية متعددة ونشطاء مناهضون للانقلاب.

و من ناحية أخرى قالت المحامية المؤيدة للديمقراطية إنعام أتيك إن السلطات أمرت بالإفراج عن أكثر من 40 شخصا اعتقلوا في حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.

هل انتهى الانقلاب العسكري؟

قال شهود إن محتجين طالبوا خلال مظاهرات يوم الاثنين الجيش “بالعودة إلى الثكنات” في مدينة ود مدني جنوبي الخرطوم.

وفي ولاية القضارف الشرقية هتفوا “المدني هو اختيار الشعب” بحسب الشاهدة أمل حسين ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

و من ناحية أخرى سار المتظاهرون أيضا للتظاهر خارج مبنى حكومي في مدينة بورتسودان المطلة على البحر
الأحمر لكن قوات الأمن أغلقت طريقهم بالغاز المسيل للدموع ، بحسب شهود.

بينما في ولاية كسلا الحدودية الشرقية ، هتف متظاهرون شبان “لا ، لا للحكم العسكري” أثناء توجههم صوب قاعدة
عسكرية في المدينة ، بحسب الشاهد حسين إدريس لوكالة فرانس برس.

أطلقت القوات الأمنية في العاصمة الخرطوم الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين حاولوا التجمع خارج
القصر الرئاسي ، حيث مقر مجلس السيادة الحاكم على طول نهر النيل ، بحسب الوكالة.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج