أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية أنها تنوي التعاقد مع شركة كاتيك الصينية لشراء 12 طائرة صينية من طراز “L15” مع خيار إضافة 36 طائرة من نفس الطراز في المستقبل.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، طارق عبد الرحيم الحوسني، في تصريح أوردته وكالة أنباء الإمارات، اليوم الأربعاء، أن هذه الصفقة تأتي في إطار سياسة تنويع مصادر التسليح والتحديث المستمرين لتشكيلات ووحدات القوات الجوية والقوات المسلحة بشكل عام.
وقال الحوسني: “وصلنا إلى المراحل النهائية في المفاوضات مع الجانب الصيني، وسيتم إبرام شراء طائرة صينية من
طراز “L15″ راتفاق نهائي قريباً”.
وأوضح أن التنوع هو من خصائص القوات المسلحة الإماراتية للحصول على أفضل القدرات التي تتلاءم مع احتياجاتها وتحقق أهدافها الاستراتيجية.
وأعرب عن ثقته بشركة كاتيك التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة ذات مزايا تنافسية على المستوى العالمي.
ويتولى مجلس التوازن الاقتصادي حالياً إدارة مشتريات وعقود القوات المسلحة وشرطة أبوظبي، حيث سيواصل
مجلس التوازن العمل مع شركائه الاستراتيجيين لتعزيز قدرات الدولة الدفاعية وتحقيق الأولويات الاستراتيجية في هذا
المجال، فضلاً عن التطوير المستمر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة بشكل يسهم في تحقيق رؤية الدولة المتمثلة في
بناء قطاع دفاعي متطور ويخدم الأهداف المستقبلية.
وطائرة “L15” الصينية هي مقاتلة خفيفة أسرع من الصوت تستخدم من قبل سلاح جو جيش التحرير الشعبي
الصيني، دخلت الخدمة ما بين عامي 2008 و2010، وسعر الطائرة الواحدة منها هو 100 مليون يوان صيني أو 14.6
مليون دولار.
وأدى تطور العلاقات الصينية – الإماراتية إلى توتر ملموس بين أبوظبي وواشنطن، حيث كانت صحيفة “وول ستريت
جورنال” الأمريكية كشفت، في نوفمبر الماضي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن الاستخبارات الأمريكية
علمت أن الصين تبني سراً مقراً عسكرياً في ميناء إماراتي.
وبين المسؤولون أن المقر العسكري الصيني كان يتم في ميناء خليفة بأبوظبي، موضحين أن الإنشاءات بالموقع توقفت بعد ضغوط أمريكية.
المصدر:وول ستريت جورنال+راي الخليج
