تشارك وزارة الثقافة والهيئات الثقافية التابعة لها في النسخة الثالثة من كأس السعودية لسباقات الخيل الذي سيُقام
يومي 25 و26 فبراير في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، بشراكةٍ إستراتيجية مع نادي سباقات الخيل، وذلك
بعد عبر جملةً من الأنشطة والفعاليات الثقافية المصممة خصيصاً للحدث الأكبر عالمياً على مستوى سباقات الخيل،
بالإضافة إلى حضور فعّال لأنشطة مبادرة “عام القهوة السعودية 2022”.
علاوة على ذلك تضمنت مشاركة وزارة الثقافة تصميم الكؤوس والجوائز التي ستمنح في كأس السعودية لسباق الخيل، ونشر كتب
ومطبوعات عن الخيل، بالإضافة إلى تصميم عمل فني إبداعي يجسد العلاقة الفريدة بين ملوك المملكة العربية
السعودية والخيل العربية الأصيلة، وإلى جانب ذلك ستتولى الوزارة إعداد حفل عشاء في مقر السباق العالمي، ستُقدم
فيه أطباق محلية مصممة خصيصاً لكأس السعودية، وسيتزامن معه إقامة المزاد الخيري عبر الإنترنت، الذي سيشهد
في حين عرض مجموعة من الأعمال الفنية المرتبطة بالخيل، التي عرضت سابقاً في كأس السعودية للنسخة الثانية 2021، على
أن يخصص ريعها لجمعية سند.
وفي ميدان الملك عبدالعزيز لسباقات الخيل تنفذ وزارة الثقافة عدداً من الأنشطة والفعاليات في باحتي “الكحيلة
والعبية”، حيث تضم باحة الكحيلة “خيول الملوك السبعة” وهي تماثيل تستعرض خيول ملوك المملكة العربية
السعودية، بداية من مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز “طيب الله ثراه” ، إلى جانب إقامة معرض “متحف الخيل”
بمحتواه الفريد الذي يُلقي نظرةً على تاريخ وثقافة سباق الخيل وتربيته وتدريبه، من خلال قطع الهياكل العظمية
والرسومات التراثية، كما تقدم الوزارة في الباحة عروضًا بصرية مذهلة تعرض بطريقة سينمائية للخيل كصورة جمالية معبرة عنه كرمز ثقافي.
كما يقام في باحة الكحيلة معرض لرحلة تصميم كأس السعودية، يضم بعض نماذج التصاميم الفائزة، وعددًا من
العروض الفلكلورية (العرضة، الخطوة، الدحة) فضلًا عن عرض فرقة موسيقية لأغان سعودية وعربية، إلى جانب معرض
يحكي تاريخ سباقات الخيل، واستعراض قطع ورسومات من هيئة المتاحف مرتبطة بالخيول.
