الغرب يدعم أوكرانيا بأسلحة فتاكة وروسيا توسع هجومها على كييف من المحاور كافة
الغرب يدعم أوكرانيا بأسلحة فتاكة أقرت الولايات المتحدة وعديد من الدول الأوروبية تزويد الحكومة الأوكرانية بأسلحة،
بعضها “فتّاك”، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية هجوماً على كييف من المحاور كافة.
وتواصلت المعارك العنيفة في العاصمة الأوكرانية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت، فيما رفض الرئيس
فولوديمير زيلينسكي عرضاً أمريكياً لإجلائه، بعدما صار الهدفَ الأول للكرملين.
وأقرت الولايات المتحدة والغرب يدعم أوكرانيا بأسلحة فتاكة، بينها صواريخ “ستينغر” وهو صاروخ “أرض-جو” محمول
على كتف، يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وصواريخ “جافلين” و”لاو” المضادة للدروع، فضلاً عن معدات خفيفة وأسلحة متنوعة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، اليوم السبت، إن إجمالي المساعدات الأمنية التي
قُدمت لأوكرانيا، ارتفع إلى مليار دولار على مدار العام الماضي، بعد تقديم الحزمة الأخيرة بقيمة 350 مليون دولار.
وأضاف في بيان: “أذن الرئيس جو بايدن بمبلغ 350 مليون دولار إضافي من المساعدة العسكرية، وضمن ذلك الأسلحة
المضادة للدروع والأسلحة الصغيرة والذخائر المختلفة والدروع الواقية من الرصاص والمعدّات ذات الصلة”.
في حين قال كيربي إن هذه المساعدات تهدف “لدعم المدافعين في الخطوط الأمامية بأوكرانيا والذين يواجهون هجوماً روسيّاً غير مبرر”.
وهذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها بايدن المساعدة الأمنية الطارئة للدفاع عن أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، باستخدام سلطته الرئاسية.
ولفت كيربي إلى أن الولايات المتحدة “لا تدعم وحدها أوكرانيا، بل تساهم عديد من الدول الأخرى في قدرة أوكرانيا على
الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي غير المبرر”.
علاوة على ذلك أعلنت هولندا تقديم 200 صاروخ “ستينغر” المضاد للطائرات ومعدات دفاعية أخرى، فيما أجازت برلين تسليم كييف
400 قاذفة قنابل عن طريق هولندا.
وبعد ساعات قالت الحكومة الألمانية، إنها ستقدم 1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر لدعم أوكرانيا “في أسرع وقت”.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن الولايات المتحدة أوصلت مساعدات عسكرية دفاعية إلى كييف قبل يومين، وإنها
تعمل على إيصال مزيد من الدفعات.