تختبئ بملجأ.. عائلة بحرينية تستغيث تحت القصف الروسي
أطلقت عائلة بحرينية تستغيث تحت القصف الروسي مكونة من 8 أفراد موجودة في خاركيف بأوكرانيا نداء استغاثة مع اشتداد الحرب التي بدأتها روسيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “البلاد” البحرينية، اليوم الجمعة.
جاء ذلك في اتصال أجرته عائلة بحرينية تستغيث تحت القصف الروسي مع الصحيفة قائلين: “نحن تحت القصف ونطالب بضرورة إغاثتنا عبر إخراجنا من أوكرانيا”.
وأفادوا أنهم لم يتمكنوا من الخروج من أوكرانيا لأكثر من سبب، الأول أن عدد من أفراد العائلة يتعالجون في أوكرانيا،
وانطلقت الحرب وهم في طور العلاج ولا يمكنهم مغادرة المستشفى.
وأضافوا أن السبب الثاني يتمثل في كون أن أحد أفراد العائلة عليها أمر قبض في البحرين في قضية تتعلق بمديونية.
وبينوا أنه مع تطور الأحداث والحرب أصبحت منطقة خاركيف تحت القصف؛ مما اضطرهم لمغادرتها بشكل إجباري،
وانتقلوا إلى منطقة إيزو ويعيشون في ملاجئ تحت الأرض وسط القصف المتبادل بين الجيشين الأوكراني والروسي.
ولفتوا إلى انقطاع الغاز والكهرباء عنهم وأنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة، ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية.
وأشاروا إلى أن من بين أفراد العائلة أطباء وهم يقومون بتقديم المعونة الطبية إلى مرضاهم خصوصاً الأب، ولكن لا
توجد مواد وآليات لديهم لمواصلة تقديم العلاج.
وأوضحوا أنه عند اندلاع الشرارة الأولى من الحرب لم تستطع الأم مغادرة أوكرانيا؛ لوجود أمر قبض عليها في البحرين
بسبب تعثر في سداد مديونية لأحد البنوك، على الرغم من قيامهم بتسوية مع البنك قبل السفر.
وأكدوا أنهم محاصرين في ملاجئ، والحكومة الأوكرانية تصر على أن الأولوية في مغادرة الدولة للنساء والأطفال وكبار
السن من الأوكرانيين، ومن ثم يأتي دور الأجانب.
وبدأت القوات الروسية، في 24 فبراير الماضي، غزواً واسعاً لأوكرانيا، فيما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع القوة
النووية لبلاده في حالة تأهب، وسط تنديد عالمي واسع النطاق وفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو.