ناقش قادة القوات الجوية الخليجيون بالقوات الـمسـلحة بدول مـجلـس التعاون الخليجي، عدداً من الموضوعات التي تتعلق بمجالات العمل العسكري الخليجي المشترك.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بمشاركة قادة القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس، ومشاركة ممثل من الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، وممثل عن القيادة العسكرية الموحدة.
وأكد بيان الأمانة العامة للمجلس أن الاجتماع ناقش الموضوعات التي تخص القوات الجوية والدفاع الجوي للقوات
المسلحة بدول المجلس، وبما يكفل تطوير ودفع العمل العسكري لتحقيق التكامل الدفاعي بين دول المجلس، والارتقاء
قدماً في مسيرة التعاون والتنسيق العسكري الخليجي المشترك.
وتعقد الأمانة العامة لمجلس التعاون دورياً اجتماعات متنوعة تختص بجميع القطاعات والقضايا لدول الخليج،
وخصوصاً ما يتعلق بالأمن والاقتصاد والتجارة والصناعة والسياحة والبيئة وغيرها.
وتنسق قادة القوات الجوية الخليجيون والدفاع الجوي بالقوات المسلحة بدول الخليج، في اجتماعاتهم المستمرة، الوضع الأمني
في منطقة الخليج العربي في إطار اللجان المعنية بالمجلس.
يشار إلى أن هناك مشاريع خليجية لتطوير سلاح الجو، كان آخرها في المملكة السعودية، حيث تعمل على توطين
صناعاتها العسكرية والأمنية بما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
كما تشارك دول الخليج بمناورات عسكرية مشتركة، وكان آخرها في يناير الماضي، وعقدت بالسعودية تحت اسم “أمن
الخليج العربي 3″، تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في المجالات العسكرية.
