الحرس الثوري يتوعد بضرب الموساد الإسرائيلي في العراق.. وأمريكا ترد
الحرس الثوري يتوعد بضرب الموساد الإسرائيلي في العراق، في حين أكدت القيادة الوسطى الأمريكية أن إيران ما زالت تشكل تهديداً للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ولدول المنطقة.
علاوة على ذلك قال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، في تصريح له اليوم الخميس: “أبلغنا مسبقاً مسؤولي كردستان العراق بشأن مقر الموساد الذي استهدفناه ووجود مقرين آخرين”.
وأضاف شريف: “ان الحرس الثوري يتوعد بضرب الموساد من حقنا ضرب مقرات الصهاينة التي تستهدف أمننا، وهذا خط أحمر لنا، و”إسرائيل” اعترفت باستهداف إحدى قواعدنا عبر مسيرات أطلقتها من أربيل”.
في حين شدد على أن عدم تعامل العراق مع هذه المقرات وتهديدها لأمننا سيقابل برد دون تردد.
وفي السياق، قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية، كينيث ماكينزي: إن “إيران ما زالت تشكل تهديداً للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ولدول المنطقة”.
وبين ماكينزي، في تصريحات له اليوم، أن إيران تحاول استهداف قوات بلاده في المنطقة، في محاولة لإخراجها منها.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن قصف “مركز استراتيجي” إسرائيلي في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
اقرا ايضا:العراق يستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على هجوم أربيل
استنكرت وزارة الخارجية العراقية القصف الصاروخي على هجوم أربيل واستهداف مساكن المواطنين، واعتبرته
استهدافا لأمن العراق وانتهاكا صارخا لسيادته واستقرار شعبه.وطلبت توضيحا “صريحا وواضحا” من إيران عبر القنوات الدبلوماسية بشأن هجوم باليستي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق
بعد قال المجلس الوزاري العراقي للأمن القومي عقب اجتماع لبحث هجوم أربيل الذي انطلق من أراض إيرانية إن العراق
“ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بكردستان -في بيان- تعرض أربيل فجرا لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا
أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأميركية، من دون سقوط خسائر بشرية.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول أميركي أن الصواريخ أُطلقت من إيران.