سياسة

وزير حوثي يتوعد دول التحالف بنيران الجحيم فيما اسماه العام الثامن للصمود

أكد وزير الدفاع الخاص بالحوثيين، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن ما اسماه العام الثامن من الصمود سيكون عاماً مليئاً بالأعاصير اليمنية، ومنطلقاً لمزيد من التفوق والنجاح في الصناعات العسكرية النوعية في جميع المجالات.

بينما قال العاطفي، في الحفل الذي نظّمته دائرة الخدمات الطبية باليوم الوطني للصمود:لن تكون دول تحالف العدوان الأمريكي و السعودي و الإماراتي على اليمن بمنأى عن اليد الطولى للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.

في حين اضاف ايضاً أن “تحالف العدوان و أدواته سيكونون على موعد مع نيران الجحيم اليمنية في عمق دولهم، وفي مختلف الجبهات على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية” على حد تعبيره.

و علاوة على ذلك اشار العاطفي الى ان : “الجميع يعلم أننا لم نكن نحن المعتدين، وإنما نحن في موقف المدافع عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة، وهذا هو حق مشروع لنا”.

بينما اوضح محمد ناصر العاطفي : “السعودية لم تتوقف عن الحصاد المر للهزائم، و مضت بالتصعيد من جبهة إلى
أخرى لعل وعسى أن تحرز نصراً هنا أو هناك، حتى وصل الحال بها إلى مرحلة الانهيار، سواءً على مستوى الجبهات
الداخل ية أو الجبهات الحدودية، أو على مستوى العمق السعودي والإماراتي”.

اقرأ ايضاً
صواريخ تستهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار

وأكمل حديثه قائلاً “أنه ومع إخفاقات التحالف، ذهب مؤخراً ليناور في الجبهة الاقتصادية والسياسية، وشددوا الحصار
على كافة المنافذ، وأعدوا واستعدوا لمؤامرة جديدة على اليمن، أسموها دعوة الحوار في الرياض”.

وأضاف العاطفي: “هي مسؤولية أخلاقية أخلّت بها الأمم المتحدة ومنظماتها التي وقعت رهينة الأموال القذرة
للبترودولار، كما هي وقاحة ستجعل كل القوانين الدولية الإنسانية تقف حائرة أمام التوصيف المناسب لها لسنوات والعقود قادمة”.

فيما أشار العميد ناشر القعود مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية للحوثيين، إلى أن “الشعب اليمني يستقبل العام
الثامن من الصمود بكل عزيمة وإصرار .

في حين اعتبر دور المستشفيات الفاعل أحد عوامل الثبات والصمود اما ما اسماه بالعدوان. معبراً عن الشكر والتقدير للجهود التي بُذلت في خدمة الجرحى والمرضى وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم.

المصدر: ار تي + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى