الإمارات والسعودية تضغطان على امريكا للحصول على المزيد من الدعم الأمني
تمارس الإمارات والسعودية الضغط على الولايات المتحدة للحصول على دعم أمني أعمق حيث تسعى إدارة بايدن إلى اكتساب تعاون القوتين الخليجيتين في كل شيء من الطاقة وأزمة أوكرانيا إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.
طلبت الإمارات من الولايات المتحدة الموافقة على “التزام أمني” أكثر من شأنه أن يشمل تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية، والمزيد من التدريبات والعمليات المشتركة، وذل حسب مصادر مطلعة في أبوظبي.
قال شخص آخر مطلع على موقف الرياض إن المملكة العربية السعودية تسعى أيضًا إلى التزامات أمنية أكبر، بما في ذلك التعاون الاستخباراتي والدعم العملياتي لمواجهة تهديدات الحوثيين في اليمن، والذين اصبحوا يشنون ضربات صاروخية وطائرات مسيرة على المملكة باستمرار.
مع وجود الشراكة القوية بين الرياض وأبو ظبي وا للولايات المتحدة، الا انه توترت العلاقات مع إدارة بايدن بعد ان قاوم
البلدان الخليجيان الضغوط الأمريكية لزيادة إنتاج الخام للمساعدة في خفض أسعار النفط المرتفعة واتخاذ موقف أكثر
صرامة ضد غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وحذرت المملكة هذا الأسبوع من أنها لن تتحمل مسؤولية نقص الخام العالمي في ظل هجمات الحوثيين على بنيتها
التحتية النفطية ، والتي ينظر إليها على أنها رسالة للغرب بأنها تريد المساعدة في مجال الدفاع.
قال الأشخاص الذين تم إطلاعهم على المناقشات إن دول الخليج ستكون أكثر استعدادًا للتعاون إذا عالج الرئيس جو
بايدن مخاوفهم الأمنية
كما أنهم قلقون من احتمال إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران ، معتقدين أنه سيشجع الجمهورية الإسلامية ووكلائها.
و من ناحية أخرى أصبحت كل من الإمارات والسعودية بخيبة أمل متزايدة إزاء ما يعتبرانه عدم قدرة واشنطن على التنبؤ
وفك الارتباط.
بينما أقامت الدولتان الخليجيتين علاقات أوثق مع بوتين في السنوات الأخيرة، حيث اصبح كلاهما يتعاونان مع روسيا
على مستويات إنتاج النفط في أوبك +.
المصدر: Financial Times + رأي الخليج