الخارجية السعودية وبلينكن يبحثان تعزيز استقرار الشرق الأوسط
بحث وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظيره وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل ثاني، اليوم الاثنين، تعزيز الأمن و استقرار الشرق الأوسط ، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اطلع عليه “، أن “بن فرحان” تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن، حيث بحثا “العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين”.
وأورد البيان أن الوزيرين تبادلا “وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
كما تطرقا إلى ضرورة تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز
الأمن واستقرار الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان في المنطقة والعالم.ويأتي هذا الاتصال
في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات كبيرة كان آخرها عقد قمة “النقب” السداسية التطبيعية التي جرت في
مدينة النقب المحتل بمشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن ووزراء خارجية الإمارات والبحرين
ومصر والمغرب إضافة إلى “إسرائيل”.
كما يقترب التوقيع على اتفاق نووي جديد بين إيران والقوى الغربية، وسط مخاوف خليجية وإسرائيلية من تمدد طهران
ووكلائها في المنطقة.
كما دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثاني، وسط عقوبات غربية مشددة ضد موسكو، ومخاوف من تمدد
الحرب إلى دول مجاورة منضوية تحت حلف شمال الأطلسي “الناتو”