حقق قطاع المصارف السعودي مكاسب دفعته إلى احتلال المرتبة الثالثة من بين قطاعات البنوك الأفضل أداء بين مجموعة العشرين.
ووفق ما أوردته صحيفة “الاقتصادية” المحلية، الأحد، جاء الأداء المتميز لقطاع المصارف بدعم من النمو القوي في محفظة القروض الخاصة بالأفراد والشركات خلال الفترة الماضية.
ونجحت المصارف السعودية في رفع ودائعها وزيادة صافي دخل العمولات الخاص بها. وسجلت تقييمات أسعار أسهم البنوك مستويات قياسية في السنة الحالية مع التفاؤل حيال نتائج أدائها الربعي.
وحقق مؤشر “فوتسي للمصارف السعودية”، الذي يتتبع أداء البنوك المختارة ضمن المؤشر، والمؤهلة للاستثمار الأجنبي، مكاسب 15.49% في أول شهرين من العام الجاري، وفقاً للبيانات المالية الخاصة بمنصة “فاكتست”.
وحققت مكاسب القطاع الرأسمالية، المقومة بالدولار، التي منحتها للمستثمرين، تفوقاً على نظرائها في القطاع نفسه بألمانيا وكذلك الأسواق الناشئة.
كما تفوق مكاسب أسهم المصارف السعودية المختارة مع “فوتسي” مكاسب أسهم بنوك وول ستريت، حيث حقق مؤش
ر “ستاندرد آند بورز” لقطاع البنوك الأمريكية مكاسب خلال يناير وفبراير، وصلت إلى 0.05%.
وارتفعت القيم السوقية قطاع المصارف السعودي خلال العام الجاري، وذلك بعد وصول معظم أسهم القطاع إلى مستويات سعرية قياسية.
ويرجح المستثمرون استمرارية تحقيق البنوك السعودية نتائج فصلية إيجابية مع قرب إعلانات نتائج أعمالها.
وأسهمت مكاسب أسهم “المصارف” في دفع السعودية إلى تسيد المشهد الآسيوي، متبوعاً بمكاسب قطاع البنوك الياباني عند 8.84%.
وجاءت الموجة الصاعدة لأسهم القطاع بفضل مراهنة المستثمرين الدوليين على قطاع المصارف الذي استفاد من
ارتفاع مؤشر السايبور والنفط وارتفاع الطلب على المنتجات العقارية.
ولذلك لم يكن مستغرباً أن تتفوق مكاسب “مؤشر فوتسي للقطاع البنكي السعودي” خلال أول شهرين من 2022، على
نظيره العالمي من القطاع نفسه.
وحقق مؤشر “إم إس سي آي” الخاص بالقطاع المصرفي “لجميع دول العالم” خسائر 0.20% عن الفترة نفسها. وتلك المكاسب التي حققها المؤشر السعودي لـ”فوتسي” مكاسب تراكمية، مقومة بالعملة الدولارية..